الخروف الضال الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 11:03 pm
يا ألهى الحبيب لن أختار لنفسي صليباً بل أطلب إليك أن تختار لي صليباً
لا تخافي يا نفسي لأن الله لا يدعك تجربي فوق ما تحتملين
أطمئنى يا نفسي فإن يسوع يلازمك حاملاً صليبه
لا تخافي من الوقوع بل لتؤمني أن يسوع كان معك لقد كان نائماً في السفينة ومع هذا فقد كان البحر هائجاً
لذلك كل مرة تحملين الصليب أذكرى دائماً أن يسوع بجوارك
الهي يسوع إن صليبك الغالي هو أجمل هدية منك لي سأقبله بفرح وسأحمله وإن لم ترسل لي يا حبيبي صليباً سأبحث عن صليب فى داخلي
ربما في تدريب على احتمال ، ربما صوم ، ربما سهر ودراسة ، ربما خدمة
ربى لست أقول لك إني سأسير معك إلى الجلجثة ولكن أن تملأ قلبى حباً وطاقة تدفعني للسير معك إلى الذبح إلى الجهاد ضد الخطية حتى الموت...
الهي أرحمني وأعنى
ربى كثيرون ساروا وراءك ولكن قليلين جداً وصلوا الى الجلجثة هؤلاء الذين أحبوك أمك العزيزة ومريم المجدلية التي أحبت كثيراً فغفرت لها خطاياها الكثيرة ويوحنا الى تعلم الإتكاء على صدرك الحنون
من تاملات البابا شنوده الثالث(تحت اقدام الصليب)