1-لا دمع فى العيون :
فالأنسان الذى يجاهد حتما تشترك كل أعضاؤه معا
يدان : مرفوعتان تصليان
قدمان : متعبتان
عينان : تبكيان
ولما لا أليس معلمنا وسيدنا الرب يسوع
كان مثالنا فى ذلك :
و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض (لو 22 : 44)
ومعلمنا بولس الرسول يقول فى رسالة تسالونيكى الثانية :
جاهد جهاد الايمان الحسن و امسك بالحياة الابدية التي اليها دعيت ايضا و اعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين (1تي 6 : 12)
ولكن الله لا يترك هذه الدموع تجرى سدى بلا فائدة بل يضعها فى زق .( أناء ) كما قال المرنم :
تيهاني راقبت اجعل انت دموعي في زقك اما هي في سفرك (مز 56 :
2-موت لا يكون :
وان كانت الاجساد تتعرض للموت ...
لإن هذا الموت للجسد الترابى ..الذى يرجع الى أصله ( التراب ) ...
فنحن كمن يسكن فى خيمة وعاجلا سيتركها ليذهب الى بيت مؤسس على الصخر ...اساساته أبدية غير مصنوع بأيدى بشرية
كما قال معلمنا بولس الرسول :
لاننا نعلم انه ان نقض بيت خيمتنا الارضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد ابدي (2كو 5 : 1)
أما الروح فتدخل ..فى حياه دائمة ..حياه نورانية ..حياة ممجده حول الخروف
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
وتنسى هذه الارواح كل الحزن والتعب والصراخ ..
و الموت لا يكون فيما بعد و لا يكون حزن و لا صراخ و لا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت (رؤ 21 : 4)