محبة يسوع لنا تظهر في اكتشاف أن الهنا هو يسوع الذي جاء ليخلص لا ليهلك.
فيسوع وحده هو الذي يقدر أن يحتمل ضعف الانسان عندما لا يقدر اي انسان أن يحتمل ضعفنا بل يلفظنا
وكما أنه لا يحتمل قذارة الطفل إلا أمه، كذلك لا يحتمل قذارتنا وأوساخنا نحن الخطاة الا يسوع و ابانا السماوي. فيسوع رفض الجلوس في مستوى التلاميذ وأصر على الجلوس عند أقدامهم ليغسل أوساخهم. ان الرب قام عن العشاء وكشف لنا أعماق حبه لنا: غذ انه باصرار شديد جداً يريد أن يجلس عند أقدام بطرس والتلاميذ وعند اقدامنا جميعاً ليغسل وسخ ارجلنا الذي لا يحتمل إنسان آخر أن يقترب منها
أراد السيد الرب باصرار أن يجلس عند قدمي ليقدم لي مالا يقدر انسان في الوجود أن يفعله...
المجد لك يا رب. ان نفسي تذوب في عندما أتأمل هذا المنظر الرهيب -
حبك واتضاعك والى اليوم ما زال يسوع واقف على باب الكنيسة - منحنياً ومعه المنشفة... انه يوقفنا باصرار راغباً أن يغسل وسخ أرجلنا
تمهل يا أخي قليلاً وانسحق أمام الله حتى تقدر أن تحس وتلمس هذا المنظر الرهيب
منقوووووووووووووووول