لنا تعزية قوية
وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي ... هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم ( 1بط 5: 10 )
إننا نحرز الانتصار الحقيقي في أثناء الاضطهاد، عندما نرى الله عاملاً خلف الستارة على تتميم مقاصده العجيبة. ومهما كانت عليه تجاربنا، فيجب أن نتذكر، قبل كل شيء، أن إلهنا هو إله كل نعمة.
تذكرنا هذه التسمية الرقيقة لإلهنا بأنه يتعامل معنا لا على أساس استحقاقاتنا، بل على أساس محبته من نحونا.
ومهما اشتدت عملية امتحاننا وعنفت، فباستطاعتنا أن نبقى شاكرين باستمرار.
كذلك لنا تعزية ثانية عظيمة في كونه قد دعانا إلى مجده الأبدي وهذا يؤهلنا إلى أن ننظر إلى ما وراء آلام هذه الحياة، إلى الوقت حين سنكون مع المخلص ونصبح مثله إلى أبد الآبدين. توقف قليلاً لكي تفكر في هذا الأمر:
لقد انتشلنا الرب مرّفعاً إيانا من المزابل لكي يدعونا إلى مجده الأبدي.
وتعزية ثالثة هى أن الألم يسير "بعدما تألمتم يسيراً" إن ضيقات الحياة تظهر أقل من وقتية، وذلك بالمفارقة مع المجد الأبدي.
والتعزية الأخيرة هى أن الله يستخدم الألم لتعليمنا ولتشكيل خُلقنا المسيحي. ثم يذكر لنا بطرس أربعة أوجه من عملية التدريب هذه.
يُكمِّل: فالتجارب تؤهل المؤمن، وتعزز شخصيته الروحية بالعناصر الضرورية لجعلها ناضجة روحياً.
يُثبِّت: الألم يجعل المسيحيين المؤمنين أكثر ثباتاً ورسوخاً؛ قادرين على الاستمرار في الاعتراف الحسن، وعلى الصمود تحت وطأة الضغط. إنها الكلمة عينها التي استخدمها الرب يسوع مع بطرس "ثبّت إخوتك" ( لو 22: 32 ).
يقوِّي: يقصد الشيطان من وراء الاضطهاد إضعاف المؤمنين وإرهاقهم، لكن مفعوله يأتي مُعاكساً، فهو يقويهم للاحتمال.
يُمكِّن: لهذا الفعل علاقة في الأصل بالكلمة "أساس". فالله يريد لكل مؤمن أن يكون مغروساً بشكل راسخ في مكان أمين في ابنه وفي كلمته.
إن الألم الذي لا مفر منه في الحياة المسيحية، له دائماً نتائج مباركة في حياة المؤمنين، فهو ينقي الإيمان، ويرقّى الصفات،
ويثبِّت شعب الله ويقويهم ويركزهم.
منقوول
وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي ... هو يكملكم ويثبتكم ويقويكم ويمكنكم ( 1بط 5: 10 )
إننا نحرز الانتصار الحقيقي في أثناء الاضطهاد، عندما نرى الله عاملاً خلف الستارة على تتميم مقاصده العجيبة. ومهما كانت عليه تجاربنا، فيجب أن نتذكر، قبل كل شيء، أن إلهنا هو إله كل نعمة.
تذكرنا هذه التسمية الرقيقة لإلهنا بأنه يتعامل معنا لا على أساس استحقاقاتنا، بل على أساس محبته من نحونا.
ومهما اشتدت عملية امتحاننا وعنفت، فباستطاعتنا أن نبقى شاكرين باستمرار.
كذلك لنا تعزية ثانية عظيمة في كونه قد دعانا إلى مجده الأبدي وهذا يؤهلنا إلى أن ننظر إلى ما وراء آلام هذه الحياة، إلى الوقت حين سنكون مع المخلص ونصبح مثله إلى أبد الآبدين. توقف قليلاً لكي تفكر في هذا الأمر:
لقد انتشلنا الرب مرّفعاً إيانا من المزابل لكي يدعونا إلى مجده الأبدي.
وتعزية ثالثة هى أن الألم يسير "بعدما تألمتم يسيراً" إن ضيقات الحياة تظهر أقل من وقتية، وذلك بالمفارقة مع المجد الأبدي.
والتعزية الأخيرة هى أن الله يستخدم الألم لتعليمنا ولتشكيل خُلقنا المسيحي. ثم يذكر لنا بطرس أربعة أوجه من عملية التدريب هذه.
يُكمِّل: فالتجارب تؤهل المؤمن، وتعزز شخصيته الروحية بالعناصر الضرورية لجعلها ناضجة روحياً.
يُثبِّت: الألم يجعل المسيحيين المؤمنين أكثر ثباتاً ورسوخاً؛ قادرين على الاستمرار في الاعتراف الحسن، وعلى الصمود تحت وطأة الضغط. إنها الكلمة عينها التي استخدمها الرب يسوع مع بطرس "ثبّت إخوتك" ( لو 22: 32 ).
يقوِّي: يقصد الشيطان من وراء الاضطهاد إضعاف المؤمنين وإرهاقهم، لكن مفعوله يأتي مُعاكساً، فهو يقويهم للاحتمال.
يُمكِّن: لهذا الفعل علاقة في الأصل بالكلمة "أساس". فالله يريد لكل مؤمن أن يكون مغروساً بشكل راسخ في مكان أمين في ابنه وفي كلمته.
إن الألم الذي لا مفر منه في الحياة المسيحية، له دائماً نتائج مباركة في حياة المؤمنين، فهو ينقي الإيمان، ويرقّى الصفات،
ويثبِّت شعب الله ويقويهم ويركزهم.
منقوول