( كلمات منفعه لقداسه البابا عن الاعتراف والتوبه )
سر الاعتراف في الكنيسة هو سر التوبة، ومن غير توبة لا يكون الاعتراف اعترافا..
والتوبة هى اقتناع قلبي كامل بأنك قد أخطأت.
التوبة هى أن تدين نفسك وتحكم عليها..
وما الاعتراف سوى إعلان لإدانتك لنفسك..
ليس الأمر إذن مجرد كلمة (أخطأت) وسرد الخطايا، إنما الاعتراف الحقيقي يبدأ داخل القلب بثورة من الإنسان ضد نفسه، واحتقار ذاتي لمسلكه.
والذي يدين نفسه يقبل أي عقوبة تحل عليه من الله ومن الناس، ويشعر انه يستحقها.
أما التذمر على العقوبة، فهو دليل على عدم التوبة..
والتوبة تشمل أيضاً معالجة نتائج الخطية بقدر الإمكان.. مع رد الظلم الذي يكون قد وقع على الآخرين..
لذلك قال زكا العشار في توبته "وان كنت قد وشيت بأحد، أرد له خمسة أضعاف"، فعلى الأقل بالنسبة إليك ترد نفس الشيء والتوبة بدون رد لا تكفى..
والتوبة تحتاج إلى اتضاع قلب. والذي يصر على الاحتفاظ بكبريائه وكرامته، لا يستطيع أن يتوب.
والذي يدافع باستمرار عن نفسه، ويبرر تصرفاته وأقواله، هو إنسان غير تائب، تمنعه الكبرياء من التوبة.
والأب الكاهن من المفروض أن يقول للمعترف (الله يحاللك) حينما يرى أنه تائب (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لأن التحليل لا يجوز أن يقال لغير التائبين.
وان سمع الشخص عبارة (الله يحاللك) فإنما المقصود بها الخطايا التي تاب عنها هذا الشخص..
إن المعترف الموقن تماماً أنه خاطىء، وضميره يبكته بشدة على خطيته، هذا يمكنه أن يغير مسلكه ويتوب. أما الذي يبرر نفسه، فما أسهل أن يستمر في خطاياه، لأنه لا يشعر بثقلها ولا تتعبه من الداخل.
كيف يتوب إنسان عن شيء هو غير مقتنع أنه خطأ!! الخطوة الأولى إذن أن يقتنع الإنسان بخطيئته.
إذن فالاعتراف هو خطوة تالية، وليس نقطة البدء. وشتان بين اعتراف حقيقي، وآخر عن غير اقتناع.
سر الاعتراف في الكنيسة هو سر التوبة، ومن غير توبة لا يكون الاعتراف اعترافا..
والتوبة هى اقتناع قلبي كامل بأنك قد أخطأت.
التوبة هى أن تدين نفسك وتحكم عليها..
وما الاعتراف سوى إعلان لإدانتك لنفسك..
ليس الأمر إذن مجرد كلمة (أخطأت) وسرد الخطايا، إنما الاعتراف الحقيقي يبدأ داخل القلب بثورة من الإنسان ضد نفسه، واحتقار ذاتي لمسلكه.
والذي يدين نفسه يقبل أي عقوبة تحل عليه من الله ومن الناس، ويشعر انه يستحقها.
أما التذمر على العقوبة، فهو دليل على عدم التوبة..
والتوبة تشمل أيضاً معالجة نتائج الخطية بقدر الإمكان.. مع رد الظلم الذي يكون قد وقع على الآخرين..
لذلك قال زكا العشار في توبته "وان كنت قد وشيت بأحد، أرد له خمسة أضعاف"، فعلى الأقل بالنسبة إليك ترد نفس الشيء والتوبة بدون رد لا تكفى..
والتوبة تحتاج إلى اتضاع قلب. والذي يصر على الاحتفاظ بكبريائه وكرامته، لا يستطيع أن يتوب.
والذي يدافع باستمرار عن نفسه، ويبرر تصرفاته وأقواله، هو إنسان غير تائب، تمنعه الكبرياء من التوبة.
والأب الكاهن من المفروض أن يقول للمعترف (الله يحاللك) حينما يرى أنه تائب (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لأن التحليل لا يجوز أن يقال لغير التائبين.
وان سمع الشخص عبارة (الله يحاللك) فإنما المقصود بها الخطايا التي تاب عنها هذا الشخص..
إن المعترف الموقن تماماً أنه خاطىء، وضميره يبكته بشدة على خطيته، هذا يمكنه أن يغير مسلكه ويتوب. أما الذي يبرر نفسه، فما أسهل أن يستمر في خطاياه، لأنه لا يشعر بثقلها ولا تتعبه من الداخل.
كيف يتوب إنسان عن شيء هو غير مقتنع أنه خطأ!! الخطوة الأولى إذن أن يقتنع الإنسان بخطيئته.
إذن فالاعتراف هو خطوة تالية، وليس نقطة البدء. وشتان بين اعتراف حقيقي، وآخر عن غير اقتناع.