ثلاث فضائل ينبغي أن تدخل في كل فضيلة لتصبح فضيلة حقيقية: وهى المحبة والتواضع والحكمة.
كل فضيلة خالية من المحبة، لا تحسب فضيلة. وكذلك كل فضيلة خالية من الاتضاع ومن الحكمة.
فكل عمل بعيد عن الحب، هو بعيد عن الله.
والله يأخذ من كل فضيلة ما فيها من حب، فأن لم يجد فيها حبا يبعدها عنه بالجملة.
كذلك الفضيلة الخالية من الاتضاع هى مرفوضة من الله، وهى طعام للبر الذاتي والمجد الباطل. فأكثر شيء يكرهه الله هو الكبرياء. وقد قال الكتاب أن الرب يقاوم المستكبرين، أما المتواضعون فيعطيهم نعمة..
كذلك ينبغي أن تمارس كل فضيلة في حكمة، بفهم وعقل وإفراز.. ومن غير الحكمة والفهم لا تحسب الفضيلة فضيلة..
ولهذا كان القديسون يمارسون الفضائل تحت إرشاد آباء عارفين مختبرين لكي يعلموهم الإفراز ويفهموهم كيف تكون الفضيلة..
ويشرح لنا التاريخ كيف أن الذين سلكوا في الفضيلة بلا معرفة، سقطوا وضاعوا..
كثيرون سلكوا في الصوم بلا حكمة، فتعبوا جسديا وروحياً (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وكثيرون مارسوا الصمت بغير حكمة، فأوقعوا أنفسهم في مشاكل وأخطاء، ولم يكن الصمت بالنسبة إليهم فضيلة.
والبعض سلكوا في العطاء بلا معرفة، فأعطوا مال الله للمحتاجين بدلا من إعطائه للمحتاجين..
لهذا قال القديس انطونيوس أن الإفراز هو أعظم الفضائل لأنه يحكمها ويدبرها جميعا..
والرعاية والخدمة بلا إفراز، قد تعقد الأمور بدلاً من علاجه. ولهذا اشترط الآباء الرسل أن يتصف الشمامسة بالحكمة إلى جوار امتلائهم بالروح القدس (اع6)..
إن الحكمة تعطى الفضيلة عمقا وصدقا..
والمحبة تعطى عاطفة وشعورا..
أما التواضع فيخفى الفضيلة عن حسد الشياطين، وإذ يخفى الفضيلة يعطى صاحبها استحياء، كما يعطيه محبة في قلوب الناس..
ليتنا نختبر أنفسنا: هل هذه الفضائل في أعماق
نا؟كل فضيلة خالية من المحبة، لا تحسب فضيلة. وكذلك كل فضيلة خالية من الاتضاع ومن الحكمة.
فكل عمل بعيد عن الحب، هو بعيد عن الله.
والله يأخذ من كل فضيلة ما فيها من حب، فأن لم يجد فيها حبا يبعدها عنه بالجملة.
كذلك الفضيلة الخالية من الاتضاع هى مرفوضة من الله، وهى طعام للبر الذاتي والمجد الباطل. فأكثر شيء يكرهه الله هو الكبرياء. وقد قال الكتاب أن الرب يقاوم المستكبرين، أما المتواضعون فيعطيهم نعمة..
كذلك ينبغي أن تمارس كل فضيلة في حكمة، بفهم وعقل وإفراز.. ومن غير الحكمة والفهم لا تحسب الفضيلة فضيلة..
ولهذا كان القديسون يمارسون الفضائل تحت إرشاد آباء عارفين مختبرين لكي يعلموهم الإفراز ويفهموهم كيف تكون الفضيلة..
ويشرح لنا التاريخ كيف أن الذين سلكوا في الفضيلة بلا معرفة، سقطوا وضاعوا..
كثيرون سلكوا في الصوم بلا حكمة، فتعبوا جسديا وروحياً (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وكثيرون مارسوا الصمت بغير حكمة، فأوقعوا أنفسهم في مشاكل وأخطاء، ولم يكن الصمت بالنسبة إليهم فضيلة.
والبعض سلكوا في العطاء بلا معرفة، فأعطوا مال الله للمحتاجين بدلا من إعطائه للمحتاجين..
لهذا قال القديس انطونيوس أن الإفراز هو أعظم الفضائل لأنه يحكمها ويدبرها جميعا..
والرعاية والخدمة بلا إفراز، قد تعقد الأمور بدلاً من علاجه. ولهذا اشترط الآباء الرسل أن يتصف الشمامسة بالحكمة إلى جوار امتلائهم بالروح القدس (اع6)..
إن الحكمة تعطى الفضيلة عمقا وصدقا..
والمحبة تعطى عاطفة وشعورا..
أما التواضع فيخفى الفضيلة عن حسد الشياطين، وإذ يخفى الفضيلة يعطى صاحبها استحياء، كما يعطيه محبة في قلوب الناس..
ليتنا نختبر أنفسنا: هل هذه الفضائل في أعماق