معانى بعض الكلمات الطقسيه
شملة : Amice
وهى قطعة من القماش الأبيض تغطى رأس الكاهن وتتدلى على كتفيه .
وفى أصلها
كانت طويلة يلف بها الكاهن الخديم رأسه ، ويتدلى الباقى منها على كتفيه حتى قدميه من ظهره .
وفى كنائس المدن
حل محلها الطيلسانة التى يرتديها الكهنة العلمانيون ،
ولكنها
لازالت مستخدمة عند الكهنة الرهبان فى الأديرة .
والشملة
إلى جانب استخدامها الواسع فى الكنيسة القبطية حتى اليوم ، فهى شائعة الاستخدام فى الكنائس البيزنطية والسريانية والأرمينية ،
ولكنها عند الأرمن صغيرة وذات ياقة صلبة .
وهى معروفة أيضا عند الموارنة .
واستخدام الشملة ظهر أولاً فى الشرق ومنه انتقل إلى الغرب
هلليلويا : Alleluia
كلمة عبرية أصلها " هللوياه " أى " سبحوا يهوه " أو " سبحوا الرب " .
ولا نقل إن معناها " هللوا للرب " .
فكلمة " هللو " فى العبرانية تترجم دائماً " سبحوا " وليس " هللوا " .
وترجمت الكلمة فى اليونانية إلى ( ألليلويا ) ، ومنها إلى القبطية ( ألليلويا )
وهكذا فى كل لغات العالم الأخرى .
ولكنها تنطق عند الأقباط أيضا بلفظ " هلليلويا " .
ولقد اعتاد الناسخ القبطى أن يستخدم التنفس الهائى لنطق الحرف الأول لبعض الكلمات اليونانية ، فاستقر النطق بالهاء وليس بالألف فى بعض الكلمات ، مثل الكلمة اليونانية ( إيرينى ) أى " سلام " التى صارت فى القبطية ( هيرينى ) . والكلمة اليونانية ( إلبيس ) أى " رجاء " والتى صارت فى القبطية ( هيلبيس ) .
وكلمة " هلليلويا " هى اصطلاح ليتورجى لمباركة الشعب ورد فى بعض المزامير ، حيث يُظهر موضعها فى هذه المزامير أنها كانت ترتل بواسطة خوارس اللاويين بطريقة الأنتيفونا . ولم توجد بعد ذلك فى كل أسفار الكتاب المقدس سوى فى سفر طوبيا ، وسفر الرؤيا .
وفى كلا الموضعين وُجدت كترتيل للقديسين ينشدونه فى السماء .
ولقد دخلت " هلليلويا " لترتل فى الليتورجية المسيحية منذ وقت مبكر جداً . فهى من أقدم التراتيل الليتورجية . وتتفق كل الطقوس – باستثناء الليتورجية الأثيوبية – على أن هتاف " هلليلويا " يسبق قراءة فصل الإنجيل المقدس .
وفى الكنيسة القبطية يُستخدم هتاف " هلليلويا " بكثرة فى صلوات السواعى على مدار اليوم ، وفى كل خدماتها الليتورجية ، وفى كل الأعياد وكافة المناسبات الكنسية بأنواعها على مدار السنة الطقسية بلا استثناء .
كما تنفرد الكنيسة القبطية عن باقى كنائس المسكونة كلها باحتوائها على كم كبير من الألحان الطويلة المبدعة التى تدور موسيقاها الكنسية حول كلمة " هلليلويا " فقط .
حتى صار المرء على يقين بأن الكنيسة القبطية هى " كنيسة الهلليلويا " .
ويذكر المؤرخ سوزومين
( أوائل القرن الخامس ) أنه فى سنة 389م ، هتف الأقباط فى مدينة الإسكندرية بهتاف " هلليلويا " فيما كانوا يهدمون معبد الإله سيرابيس .
وفى الكنيسة البيزنطية تردد " ألليلويا " فى كافة الخدمات الكنسية لاسيما فى لحن شيروبيكون cherobuicon الذى يُرتل فى الدخول الكبير ، ولكن ليس بألحان طويلة كما فى الكنيسة القبطية .
ولم تدخل الكلمة فى القداس االلاتينى ( طقس روما ) إلا منذ عهد القديس غريغوريوس الكبير ( 604م ) حيث أمر أن تقال فى الخدمات الكنسية على مدار السنة باستثناء زمن التوبة وهو تسعة أسابيع قبل عيد القيامة .
وفى طقس روما الحالى تُرتل " ألليلويا " فى كافة القداسات ماعدا زمن الصوم المقدس الكبير حيث يعود ترتيلها يوم سبت الفرح والذى يُسمى عندهم أحياناً " سبت الهلليلويا " .
ويستمر ترتيلها فى مواضع كثيرة من الخدمات الكنسية الأخرى طيلة أيام الخمسين المقدسة .
وكان حذف هتاف " هلليلويا " بضعة أيام من السنة فى الغرب أحد الأسباب وراء الانفصال الكبير الذى حدث بين الشرق والغرب فى القرن الحادى عشر .
شملة : Amice
وهى قطعة من القماش الأبيض تغطى رأس الكاهن وتتدلى على كتفيه .
وفى أصلها
كانت طويلة يلف بها الكاهن الخديم رأسه ، ويتدلى الباقى منها على كتفيه حتى قدميه من ظهره .
وفى كنائس المدن
حل محلها الطيلسانة التى يرتديها الكهنة العلمانيون ،
ولكنها
لازالت مستخدمة عند الكهنة الرهبان فى الأديرة .
والشملة
إلى جانب استخدامها الواسع فى الكنيسة القبطية حتى اليوم ، فهى شائعة الاستخدام فى الكنائس البيزنطية والسريانية والأرمينية ،
ولكنها عند الأرمن صغيرة وذات ياقة صلبة .
وهى معروفة أيضا عند الموارنة .
واستخدام الشملة ظهر أولاً فى الشرق ومنه انتقل إلى الغرب
هلليلويا : Alleluia
كلمة عبرية أصلها " هللوياه " أى " سبحوا يهوه " أو " سبحوا الرب " .
ولا نقل إن معناها " هللوا للرب " .
فكلمة " هللو " فى العبرانية تترجم دائماً " سبحوا " وليس " هللوا " .
وترجمت الكلمة فى اليونانية إلى ( ألليلويا ) ، ومنها إلى القبطية ( ألليلويا )
وهكذا فى كل لغات العالم الأخرى .
ولكنها تنطق عند الأقباط أيضا بلفظ " هلليلويا " .
ولقد اعتاد الناسخ القبطى أن يستخدم التنفس الهائى لنطق الحرف الأول لبعض الكلمات اليونانية ، فاستقر النطق بالهاء وليس بالألف فى بعض الكلمات ، مثل الكلمة اليونانية ( إيرينى ) أى " سلام " التى صارت فى القبطية ( هيرينى ) . والكلمة اليونانية ( إلبيس ) أى " رجاء " والتى صارت فى القبطية ( هيلبيس ) .
وكلمة " هلليلويا " هى اصطلاح ليتورجى لمباركة الشعب ورد فى بعض المزامير ، حيث يُظهر موضعها فى هذه المزامير أنها كانت ترتل بواسطة خوارس اللاويين بطريقة الأنتيفونا . ولم توجد بعد ذلك فى كل أسفار الكتاب المقدس سوى فى سفر طوبيا ، وسفر الرؤيا .
وفى كلا الموضعين وُجدت كترتيل للقديسين ينشدونه فى السماء .
ولقد دخلت " هلليلويا " لترتل فى الليتورجية المسيحية منذ وقت مبكر جداً . فهى من أقدم التراتيل الليتورجية . وتتفق كل الطقوس – باستثناء الليتورجية الأثيوبية – على أن هتاف " هلليلويا " يسبق قراءة فصل الإنجيل المقدس .
وفى الكنيسة القبطية يُستخدم هتاف " هلليلويا " بكثرة فى صلوات السواعى على مدار اليوم ، وفى كل خدماتها الليتورجية ، وفى كل الأعياد وكافة المناسبات الكنسية بأنواعها على مدار السنة الطقسية بلا استثناء .
كما تنفرد الكنيسة القبطية عن باقى كنائس المسكونة كلها باحتوائها على كم كبير من الألحان الطويلة المبدعة التى تدور موسيقاها الكنسية حول كلمة " هلليلويا " فقط .
حتى صار المرء على يقين بأن الكنيسة القبطية هى " كنيسة الهلليلويا " .
ويذكر المؤرخ سوزومين
( أوائل القرن الخامس ) أنه فى سنة 389م ، هتف الأقباط فى مدينة الإسكندرية بهتاف " هلليلويا " فيما كانوا يهدمون معبد الإله سيرابيس .
وفى الكنيسة البيزنطية تردد " ألليلويا " فى كافة الخدمات الكنسية لاسيما فى لحن شيروبيكون cherobuicon الذى يُرتل فى الدخول الكبير ، ولكن ليس بألحان طويلة كما فى الكنيسة القبطية .
ولم تدخل الكلمة فى القداس االلاتينى ( طقس روما ) إلا منذ عهد القديس غريغوريوس الكبير ( 604م ) حيث أمر أن تقال فى الخدمات الكنسية على مدار السنة باستثناء زمن التوبة وهو تسعة أسابيع قبل عيد القيامة .
وفى طقس روما الحالى تُرتل " ألليلويا " فى كافة القداسات ماعدا زمن الصوم المقدس الكبير حيث يعود ترتيلها يوم سبت الفرح والذى يُسمى عندهم أحياناً " سبت الهلليلويا " .
ويستمر ترتيلها فى مواضع كثيرة من الخدمات الكنسية الأخرى طيلة أيام الخمسين المقدسة .
وكان حذف هتاف " هلليلويا " بضعة أيام من السنة فى الغرب أحد الأسباب وراء الانفصال الكبير الذى حدث بين الشرق والغرب فى القرن الحادى عشر .