أخواتي
مرت بنا وما تزال تمر
الكثير من الصعاب
فتعرضنا للذل والاهانه والجلد واللطم وأخيراالاستشهاد.
ولكــــــــــــــن
لم يمر بنا عصر أصعب من عصر الوثنية والاضطهاد.
العصر الذي كان كل طفل وأمراه ورجل يعلم جيدا
ان عليه ان يحضر جسده للتعذيب والتقطيع.
العصر الذي كان لا يترك فيه راهب أو راهبه
دون إيلامهم وتعذيبهم.
فمنهم من كان يهان ,ومن كان يضرب,
ومن كانيستدعى للجندية بلا مبرر ,ومنهم من يستشهد.
اليوم أخوتي
ساقص لكم قصه جميله
من قصص القديس أبوللو.
ابو الرهبان
ففى عهد جوليان القاسى
فوجي الرهبان بدخول الجند والحرس
وأسرعوا بسحب وجر راهب من بينهم بسبب الخدمة العسكرية.
فسمع القديس أبوللو بما حدث
فأسرع بصحبه بعض تلاميذه يزورون السجين.
و بينما هم معه فوجئوا بإغلاق أبواب السجن عليهم
وأقامه حراس عليها حتى لا يخرجون.
اندهش القديس أبوللو وتسائل :وأي جرم قد فعلنا؟؟؟؟
فأجابه رئيس الجند :كأمر الملك انتم أيضا تصلحون للخدمة.
ثم ذهب غير مبالي أو مهتم بتوسلات القديس ومن معه.
جلس القديس يصلى
وفى منتصف الليل أضاء ملاك الرب السجن
وفتح أبواب السجن كامله.
نظر الحراس ما يحدث أمامهم
وصرخوا وتوسلوا للقديس ومن معه بالخروج.
وأخبروهم أنهم مستعدون للموت لأجلهم لان الله مقدر لهم الحرية.
أما رئيس السجن وغيره فقد اقبلوا يصرخون: لقد حطم زلزال منازلنا واسقط آلهتنا.
أخواتي
في الوقت الذي تحطمت فيه بيوت الفاسدين الظلمة
فتحت أبواب السجن لخروج الأبرياءالأبرار.
فى الوقت الذي سقطت فيه الالهه الكاذبةوحطمت
قام الهنا ولم يترك أبنائه يعانون الظلم.
اخوتى
مرت علينا الكثير من العصور لاقى فيها إبائنا وأجدادنا الاضطهاد
وهم مسرورون فقد كانت قلوبهم محمله بالنور يأملون حلاوةالاستشهاد
فعلينا أخواتي أن نتذكر دائما
أن الاستشهاد شمعه
تنير جبيهنا وتقربنا من الهنا
فهي مدعاة للفخر والعزة
وليس للضعف والبكاء والندم.
فلا تخاف أيها القطيع الصغير
مرت بنا وما تزال تمر
الكثير من الصعاب
فتعرضنا للذل والاهانه والجلد واللطم وأخيراالاستشهاد.
ولكــــــــــــــن
لم يمر بنا عصر أصعب من عصر الوثنية والاضطهاد.
العصر الذي كان كل طفل وأمراه ورجل يعلم جيدا
ان عليه ان يحضر جسده للتعذيب والتقطيع.
العصر الذي كان لا يترك فيه راهب أو راهبه
دون إيلامهم وتعذيبهم.
فمنهم من كان يهان ,ومن كان يضرب,
ومن كانيستدعى للجندية بلا مبرر ,ومنهم من يستشهد.
اليوم أخوتي
ساقص لكم قصه جميله
من قصص القديس أبوللو.
ابو الرهبان
ففى عهد جوليان القاسى
فوجي الرهبان بدخول الجند والحرس
وأسرعوا بسحب وجر راهب من بينهم بسبب الخدمة العسكرية.
فسمع القديس أبوللو بما حدث
فأسرع بصحبه بعض تلاميذه يزورون السجين.
و بينما هم معه فوجئوا بإغلاق أبواب السجن عليهم
وأقامه حراس عليها حتى لا يخرجون.
اندهش القديس أبوللو وتسائل :وأي جرم قد فعلنا؟؟؟؟
فأجابه رئيس الجند :كأمر الملك انتم أيضا تصلحون للخدمة.
ثم ذهب غير مبالي أو مهتم بتوسلات القديس ومن معه.
جلس القديس يصلى
وفى منتصف الليل أضاء ملاك الرب السجن
وفتح أبواب السجن كامله.
نظر الحراس ما يحدث أمامهم
وصرخوا وتوسلوا للقديس ومن معه بالخروج.
وأخبروهم أنهم مستعدون للموت لأجلهم لان الله مقدر لهم الحرية.
أما رئيس السجن وغيره فقد اقبلوا يصرخون: لقد حطم زلزال منازلنا واسقط آلهتنا.
أخواتي
في الوقت الذي تحطمت فيه بيوت الفاسدين الظلمة
فتحت أبواب السجن لخروج الأبرياءالأبرار.
فى الوقت الذي سقطت فيه الالهه الكاذبةوحطمت
قام الهنا ولم يترك أبنائه يعانون الظلم.
اخوتى
مرت علينا الكثير من العصور لاقى فيها إبائنا وأجدادنا الاضطهاد
وهم مسرورون فقد كانت قلوبهم محمله بالنور يأملون حلاوةالاستشهاد
فعلينا أخواتي أن نتذكر دائما
أن الاستشهاد شمعه
تنير جبيهنا وتقربنا من الهنا
فهي مدعاة للفخر والعزة
وليس للضعف والبكاء والندم.
فلا تخاف أيها القطيع الصغير