مبنى الكنيسه
ان كنيستنا كنيسة قبطية طقسية نظامية تقليدية . والطقوس فيها ليست امورا شكلية مادية جافة كما يظنها بعض الخارجين على الكنيسة وانما الطقوس لها معانى روحية عظيمة ولكل طقس بل ولكل جزء من كل طقس حكمة روحية والذى لا يعرف حكمة الطقس لا يعرف للطقس معنى ويسمى الطقس بالنسبة لة جسدا بلا روح.
كما نعلم ان الكنيسة ليست بيتا كبيوت الناس ولا عمارة سكنية او مدينة من اى نوع انها بيت للة يبنى وفقا لتصميم خاص والغريب ان الكثير من كنائس اليوم قد خرجت كثيرا او قليلا عن الاوضاع القديمة وعن الحكمة فى ترتيب كل جزء من بناء الكنيسة.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيفية بناء الكنيسة
شكل الكنيسة:
تبنى الكنيسة عادة مستطيلة الى الشرق كهيئة السفينة (دسق10)
ترمز إلى أنها سفينة نجاة المسيحيون من بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج لتقيهم من شروره وتوصلهم إلى ميناء الخلاص
وهى بذلك ترمز إلى فلك نوح الذي أنقذ أولاد الله من الطوفان . بهذا يذكر المسيحي دائما انه غريب على الارض ومملكته ليست من هذا العالم
وانه مسافر يسعى نحو السماء دائما لأنها موطنه الأبدي وأحيانا تبنى على شكل صليب او مثمن او مربع كما فى بداية المسيحية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
plan...او مسقط افقى مستطيل لاحد الكنائس.
طــراز المباني
تأثرت مباني الكنائس في العصر الأول المسيحي بروح الفن السائد في ذلك الوقت حيث كان هم المؤمنين فى ذلك الوقت هو الصلاة فوجدوا المبانى الموجودة
امامها مثلا المعابد الوثنية( البازيلكا ) وحولوها الى كنائس اذا كانت تقرب من الشكل الى الاحتياجات الكناسية
وابتداء من القرن الرابع تأثرت معظم الكنائس بطرازين مشهورين في البناء .
1) الطـراز البازيليكـى : وهـو المتأثر بالفن الروماني وكانت مباني كنائسه تتميز سقوفها بالجمالون ، فيغطى الهياكل وصحن الكنيسة جمالون من الخشب أو القرميد
( كما في الكنيسة المعلقة ) . ويمثل فترة محددة وهى بداية فجر الميسحية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2) الطـراز البيزنطي : وهو المتأثر بروح الفن البيزنطي ( بيزنطة = قسطنطينية ) ويتميز سقف الكنيسة فيه بالقباب ويكون تصميمها عادة على شكـل
( الدير الأحمر والدير الأبيض ) بسوهاج وكنيسة أجيا صوفيا بالقسطنطينية وهى متحف الان.
وتوجد كنائس تجمع بين الطرازين معا . فيجمع الجمالون والقباب في كنيسة واحدة مربعة الشكل وأخرى مثلثة أو مسدســة وأخرى مستديرة كبعض الكنائس
وقد بنيت بعض الكنائــس اليونانية ( كنيسة مارجرجس المبنية فوق حصن بابليون بمصر القديمة ) .
3 ) ويوجد عدة طرز اخرى تمثل لتاريخ العمارة المسيحية على مر العصور مثل الطراز الرومانسكى - والطراز القوطى - وطرز عصر النهضة وغيرها.........
مكونات الكنيسة : -
المنـارة والأجراس
لبعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان ، ومنارة الكنيسة تشير إلى الصاري في السفينة والى المنارة التي تنير لهداية السفن والناس .
وتعلق الأجراس عادة بالمنارة لدعوة المؤمنين للصلاة والصليب المرتفع فوقها يشبه علم النجاة والخلاص لان الصليب عندنا نحن المخلصين قوة الله ) ( 1. كو 1 : 18 )
وتدق الأجراس لدعوة المؤمنين . لدخول الكنيسة سفينة النجاة للصلاة ويذكر التقليد أن نوحا كان يدق الناقوس لجميع المخلوقات المدعوة لدخول الفلك للنجاة .
كذلك يدق الناقوس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة .
وفى العهد القديم أمر الله بالنفخ في الأبواق لدعوة الشعب
" كلم الرب موسى قائلا اصنع لك بوقين من فضة مسحولين مطروقين فيكون لك لمناداة الجماعة .. فإذا ضربوا بها الكهنة يضربون بالأبواق فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم "
( عد 10 : 1 – 3 ، 8 ) .
الأبواب :
" والكنيسة فليكن لها ثلاث أبواب مثالا للثالوث القدوس أحدها يكون قبليها والآخر غربيها أخر بحريها " . ( دسقولية باب 35 )
وتحدد الأوامر الرسولية ( كتاب فصل 57 ) ، إن يكون الباب الرئيسي هو الباب الغربي لكي يتجه الداخل شرقا نحو الهيكل . ولأورشليم السمائية اثنا عشر بابا " . ( رؤ 21 : 12 )
وهذه تشير إلى غنى رحمة الله الذي فتح أبواب خلاصـة لجميع الأمم " .
" وتفتح أبوابك دائما نهارا وليلا ولا تغلق ليؤتى إليك بغنى الأمم " . ( اش 60 : 11 ) .
وعندما يختم الكاهن صلوات القداس في صلاة البركة يقول بعد التناول اجعل باب الكنيسة المقدسة مفتوحا لنا بالرحمة
والإيمان ….. ( الخولاجـى ) .
بـاب الخـدمـة ( الدياكـونيـــة ) : ـ
" ويكون بيت الخدمة عن الباب القبلي كي لا يبصر الشعب القرابين التي تأتيهم وذلك لتكون الصدقة في الخفاء ولئلا يعير الشعب
بعضهم بعضا بكثرة أو قلة مايقدمونه من القرابين والصدقات ( دسقولية باب 35 ) .
والمقصود بيت الخدمة الحجرة أو المخزن الذي تجمع فيه القرابين والتقدمات والصدقات واحتياجات الكنيسة والخدمة سواء احتياجات الخدمة الطقسية
كالبخور والشموع والستور والكتب وأواني المذبح والزيت والدقيق وخلافة . أو احتياجات الخدمة الروحية وخدمة الفقراء من كتب وملابس ومأكولات وخلافة .
وقد اختارت الدسقولية إن تكون هذه الحجرة بجوار الباب القبلي ( الأيمن ) حتى يترك فيها القادمون من الخارج تقدماتهم قبل دخولهـم إلى الكنيسة ، فلا يراهم باقي المصلين .
بيـت القــربــان : ( بيـت لحـــم )
ويطلق لقب بيت لحم على مكان إعداد الحمل ( القربان ) تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع .
كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز . وفى الكنائس الأثيوبية تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة .
وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة من بيت لحم إلى أن يدخلـوا به الكنيسة .
تقسيم الكنيسة من الداخل
الكنيسة المعلقة - مصر القديمة - القاهرة
المعمــوديـــة
وكون موضع المعمودية غرب بحري الكنيسة للمصبوغين موضع معتزل من الكنيسة ليكون الموعوظين فيه ليجدوا السبيل إلى سماع الكتب المقدسة والمزامير والتسابيح الروحية
التي تقال في الكنيسة- دسقوليـة ب 35
وعلى ذلك يكون موضع المعمودية في الكنيسة على شمال الداخل إليها .
في القسم الخلفي منها أو خارجها ، ويجب أن تكون المعمودية على الشمال لأننا عندما ندخلها قبل العماد نكون من أهل اليسار وهى التي تنقلنا من الشمال إلى اليمين
وكانت قديما خارج الكنيسة
لأنه لا يسمح لدخول الكنيسة إلا للمؤمنين ولكنهم عادوا فألحقوها بالكنيسة لان فيها تحفظ ذخائر مقدسة كالميرون .
وفى هذه الحالة يجب أن يكون باب الدخول إليها من خارج الكنيسة . وبها باب آخر يقود المعمد إلى داخل الكنيسة والمعمودية جرن من الحجر أو الرخام لأنها باب الإيمان الذي يشبه بالصخر لصلابته ،
وإذا وجدت قرية بعيدة أو منعزلة وليس بها كنيسة يمكن حمل الإناء إليها للتعميد . وفى حالات الضرورة القصوى أو الطارئة يمكن استخدام أي أناء جديد لذلك
( حتى ولو لم يكن قد كرس) علىألا يستخدم ثانية بعد العماد في أي عمل عالمي .
بل يحفظ في الكنيسة أو يكسر لأنه بالعماد يكون قد تكرس وكانت الكنيسة اليونانية تبيح العماد في البيوت إلى عهد قريب ولكنها قصرته الآن على الكنيسة ،
وفى الحالات الاستثنائية أو حالات الضرورة القصوى يمكن التعميد في آنية أخري غير جرن المعمودية الثابت . ففي الكنائس التي لم يكتمل بناؤها أو الصغيرة يمكن التعميد في أناء معدني أو خزفي
" كبانيو الأطفال أو ماجور فخار ) على أن يكون مكرسا ومخصصا لذلك .
المغطـــس :
وهو الجانب الآخر المقابل للمعمودية يوجد " المغطس "
أي الجانب الأيمن من الجهة الغربية . وهو عبارة عن فراغ مكعب تحت مستوى أرضية الكنيسة . ويشير المغطس إلى نهر الأردن ،
وكان المغطس يملاء بالماء ليلة عيد الغطاس تذكارا لعماد السيد المسيح . وقد بطل استعماله الآن - استبدلوه بإناء متحرك حتى ليعيق الحركة بالكنيسة-
إلا انه مازال موجودا في بعض الكنائس إلى الآن ( بدون استعمال ) ككنيسة أبى سيفين وآبي سرجه بمصر القديمة . واعتاد بعض القرويون أن يغطسوا في ماء النهر أو الترع ليلة عيد الغطاس بعد انتهاء القداس الإلهي .
وفى أثيوبيا تقام صلوات وقداسات عيد الغطاس بجانب مجرى الماء .
فتخرج المدينة بموكب احتفالي في عصر برمون العيد . ويحمل الكهنة وهم في ملابسهم الكهنوتية اللوح المقدس ( التابوت كما يسمونه )
ملفوفا بستور جميلة مطرزة . وكذلك الأواني المقدسة والكتب والشورية وخلافة . ويجتاز الموكب المدينة بالألحان من الكنيسة إلى أن يصل إلى شاطئ النهر أو مجرى الماء .
وهناك يقيمون الصلوات بجانب الماء إلى الفجر حتى تتبارك المياه ويتبارك منها الشعب وقد أقيمت حديثا في أديس أبابا نافورة ماء وسط الميدان الذي تقام فيه صلوات عيد الغطاس
فيصلون على مائها ثم تتناثر على الشعب طيلة يوم العيد .
ان كنيستنا كنيسة قبطية طقسية نظامية تقليدية . والطقوس فيها ليست امورا شكلية مادية جافة كما يظنها بعض الخارجين على الكنيسة وانما الطقوس لها معانى روحية عظيمة ولكل طقس بل ولكل جزء من كل طقس حكمة روحية والذى لا يعرف حكمة الطقس لا يعرف للطقس معنى ويسمى الطقس بالنسبة لة جسدا بلا روح.
كما نعلم ان الكنيسة ليست بيتا كبيوت الناس ولا عمارة سكنية او مدينة من اى نوع انها بيت للة يبنى وفقا لتصميم خاص والغريب ان الكثير من كنائس اليوم قد خرجت كثيرا او قليلا عن الاوضاع القديمة وعن الحكمة فى ترتيب كل جزء من بناء الكنيسة.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيفية بناء الكنيسة
شكل الكنيسة:
تبنى الكنيسة عادة مستطيلة الى الشرق كهيئة السفينة (دسق10)
ترمز إلى أنها سفينة نجاة المسيحيون من بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج لتقيهم من شروره وتوصلهم إلى ميناء الخلاص
وهى بذلك ترمز إلى فلك نوح الذي أنقذ أولاد الله من الطوفان . بهذا يذكر المسيحي دائما انه غريب على الارض ومملكته ليست من هذا العالم
وانه مسافر يسعى نحو السماء دائما لأنها موطنه الأبدي وأحيانا تبنى على شكل صليب او مثمن او مربع كما فى بداية المسيحية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
plan...او مسقط افقى مستطيل لاحد الكنائس.
طــراز المباني
تأثرت مباني الكنائس في العصر الأول المسيحي بروح الفن السائد في ذلك الوقت حيث كان هم المؤمنين فى ذلك الوقت هو الصلاة فوجدوا المبانى الموجودة
امامها مثلا المعابد الوثنية( البازيلكا ) وحولوها الى كنائس اذا كانت تقرب من الشكل الى الاحتياجات الكناسية
وابتداء من القرن الرابع تأثرت معظم الكنائس بطرازين مشهورين في البناء .
1) الطـراز البازيليكـى : وهـو المتأثر بالفن الروماني وكانت مباني كنائسه تتميز سقوفها بالجمالون ، فيغطى الهياكل وصحن الكنيسة جمالون من الخشب أو القرميد
( كما في الكنيسة المعلقة ) . ويمثل فترة محددة وهى بداية فجر الميسحية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2) الطـراز البيزنطي : وهو المتأثر بروح الفن البيزنطي ( بيزنطة = قسطنطينية ) ويتميز سقف الكنيسة فيه بالقباب ويكون تصميمها عادة على شكـل
( الدير الأحمر والدير الأبيض ) بسوهاج وكنيسة أجيا صوفيا بالقسطنطينية وهى متحف الان.
وتوجد كنائس تجمع بين الطرازين معا . فيجمع الجمالون والقباب في كنيسة واحدة مربعة الشكل وأخرى مثلثة أو مسدســة وأخرى مستديرة كبعض الكنائس
وقد بنيت بعض الكنائــس اليونانية ( كنيسة مارجرجس المبنية فوق حصن بابليون بمصر القديمة ) .
3 ) ويوجد عدة طرز اخرى تمثل لتاريخ العمارة المسيحية على مر العصور مثل الطراز الرومانسكى - والطراز القوطى - وطرز عصر النهضة وغيرها.........
مكونات الكنيسة : -
المنـارة والأجراس
لبعض الكنائس منارة واحدة ولبعضها منارتان ، ومنارة الكنيسة تشير إلى الصاري في السفينة والى المنارة التي تنير لهداية السفن والناس .
وتعلق الأجراس عادة بالمنارة لدعوة المؤمنين للصلاة والصليب المرتفع فوقها يشبه علم النجاة والخلاص لان الصليب عندنا نحن المخلصين قوة الله ) ( 1. كو 1 : 18 )
وتدق الأجراس لدعوة المؤمنين . لدخول الكنيسة سفينة النجاة للصلاة ويذكر التقليد أن نوحا كان يدق الناقوس لجميع المخلوقات المدعوة لدخول الفلك للنجاة .
كذلك يدق الناقوس لدعوة المؤمنين لدخول الكنيسة سفينة النجاة .
وفى العهد القديم أمر الله بالنفخ في الأبواق لدعوة الشعب
" كلم الرب موسى قائلا اصنع لك بوقين من فضة مسحولين مطروقين فيكون لك لمناداة الجماعة .. فإذا ضربوا بها الكهنة يضربون بالأبواق فتكون لكم فريضة أبدية في أجيالكم "
( عد 10 : 1 – 3 ، 8 ) .
الأبواب :
" والكنيسة فليكن لها ثلاث أبواب مثالا للثالوث القدوس أحدها يكون قبليها والآخر غربيها أخر بحريها " . ( دسقولية باب 35 )
وتحدد الأوامر الرسولية ( كتاب فصل 57 ) ، إن يكون الباب الرئيسي هو الباب الغربي لكي يتجه الداخل شرقا نحو الهيكل . ولأورشليم السمائية اثنا عشر بابا " . ( رؤ 21 : 12 )
وهذه تشير إلى غنى رحمة الله الذي فتح أبواب خلاصـة لجميع الأمم " .
" وتفتح أبوابك دائما نهارا وليلا ولا تغلق ليؤتى إليك بغنى الأمم " . ( اش 60 : 11 ) .
وعندما يختم الكاهن صلوات القداس في صلاة البركة يقول بعد التناول اجعل باب الكنيسة المقدسة مفتوحا لنا بالرحمة
والإيمان ….. ( الخولاجـى ) .
بـاب الخـدمـة ( الدياكـونيـــة ) : ـ
" ويكون بيت الخدمة عن الباب القبلي كي لا يبصر الشعب القرابين التي تأتيهم وذلك لتكون الصدقة في الخفاء ولئلا يعير الشعب
بعضهم بعضا بكثرة أو قلة مايقدمونه من القرابين والصدقات ( دسقولية باب 35 ) .
والمقصود بيت الخدمة الحجرة أو المخزن الذي تجمع فيه القرابين والتقدمات والصدقات واحتياجات الكنيسة والخدمة سواء احتياجات الخدمة الطقسية
كالبخور والشموع والستور والكتب وأواني المذبح والزيت والدقيق وخلافة . أو احتياجات الخدمة الروحية وخدمة الفقراء من كتب وملابس ومأكولات وخلافة .
وقد اختارت الدسقولية إن تكون هذه الحجرة بجوار الباب القبلي ( الأيمن ) حتى يترك فيها القادمون من الخارج تقدماتهم قبل دخولهـم إلى الكنيسة ، فلا يراهم باقي المصلين .
بيـت القــربــان : ( بيـت لحـــم )
ويطلق لقب بيت لحم على مكان إعداد الحمل ( القربان ) تشبها ببيت لحم الذي ولد فيها حمل الله الرب يسوع .
كلمة بيت لحم كلمة عبرانية معناها بيت الخبز . وفى الكنائس الأثيوبية تقع حجرة القربان شرقي الكنيسة في بناء منفصل عن مباني الكنيسة .
وعادة يحملون الحمل بتسابيح والحان خاصة من بيت لحم إلى أن يدخلـوا به الكنيسة .
تقسيم الكنيسة من الداخل
الكنيسة المعلقة - مصر القديمة - القاهرة
المعمــوديـــة
وكون موضع المعمودية غرب بحري الكنيسة للمصبوغين موضع معتزل من الكنيسة ليكون الموعوظين فيه ليجدوا السبيل إلى سماع الكتب المقدسة والمزامير والتسابيح الروحية
التي تقال في الكنيسة- دسقوليـة ب 35
وعلى ذلك يكون موضع المعمودية في الكنيسة على شمال الداخل إليها .
في القسم الخلفي منها أو خارجها ، ويجب أن تكون المعمودية على الشمال لأننا عندما ندخلها قبل العماد نكون من أهل اليسار وهى التي تنقلنا من الشمال إلى اليمين
وكانت قديما خارج الكنيسة
لأنه لا يسمح لدخول الكنيسة إلا للمؤمنين ولكنهم عادوا فألحقوها بالكنيسة لان فيها تحفظ ذخائر مقدسة كالميرون .
وفى هذه الحالة يجب أن يكون باب الدخول إليها من خارج الكنيسة . وبها باب آخر يقود المعمد إلى داخل الكنيسة والمعمودية جرن من الحجر أو الرخام لأنها باب الإيمان الذي يشبه بالصخر لصلابته ،
وإذا وجدت قرية بعيدة أو منعزلة وليس بها كنيسة يمكن حمل الإناء إليها للتعميد . وفى حالات الضرورة القصوى أو الطارئة يمكن استخدام أي أناء جديد لذلك
( حتى ولو لم يكن قد كرس) علىألا يستخدم ثانية بعد العماد في أي عمل عالمي .
بل يحفظ في الكنيسة أو يكسر لأنه بالعماد يكون قد تكرس وكانت الكنيسة اليونانية تبيح العماد في البيوت إلى عهد قريب ولكنها قصرته الآن على الكنيسة ،
وفى الحالات الاستثنائية أو حالات الضرورة القصوى يمكن التعميد في آنية أخري غير جرن المعمودية الثابت . ففي الكنائس التي لم يكتمل بناؤها أو الصغيرة يمكن التعميد في أناء معدني أو خزفي
" كبانيو الأطفال أو ماجور فخار ) على أن يكون مكرسا ومخصصا لذلك .
المغطـــس :
وهو الجانب الآخر المقابل للمعمودية يوجد " المغطس "
أي الجانب الأيمن من الجهة الغربية . وهو عبارة عن فراغ مكعب تحت مستوى أرضية الكنيسة . ويشير المغطس إلى نهر الأردن ،
وكان المغطس يملاء بالماء ليلة عيد الغطاس تذكارا لعماد السيد المسيح . وقد بطل استعماله الآن - استبدلوه بإناء متحرك حتى ليعيق الحركة بالكنيسة-
إلا انه مازال موجودا في بعض الكنائس إلى الآن ( بدون استعمال ) ككنيسة أبى سيفين وآبي سرجه بمصر القديمة . واعتاد بعض القرويون أن يغطسوا في ماء النهر أو الترع ليلة عيد الغطاس بعد انتهاء القداس الإلهي .
وفى أثيوبيا تقام صلوات وقداسات عيد الغطاس بجانب مجرى الماء .
فتخرج المدينة بموكب احتفالي في عصر برمون العيد . ويحمل الكهنة وهم في ملابسهم الكهنوتية اللوح المقدس ( التابوت كما يسمونه )
ملفوفا بستور جميلة مطرزة . وكذلك الأواني المقدسة والكتب والشورية وخلافة . ويجتاز الموكب المدينة بالألحان من الكنيسة إلى أن يصل إلى شاطئ النهر أو مجرى الماء .
وهناك يقيمون الصلوات بجانب الماء إلى الفجر حتى تتبارك المياه ويتبارك منها الشعب وقد أقيمت حديثا في أديس أبابا نافورة ماء وسط الميدان الذي تقام فيه صلوات عيد الغطاس
فيصلون على مائها ثم تتناثر على الشعب طيلة يوم العيد .