منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل .
ويسعدنا كثيرا انضمامك معنا .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل .
ويسعدنا كثيرا انضمامك معنا .

منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش


    تاريخ الكنيسة17.18.19.20

    ميلاد اسكندر
    ميلاد اسكندر
    المدير العام


    العمر : 30
    تاريخ الميلاد : 18/09/1994
    عدد المساهمات : 34
    تاريخ التسجيل : 19/12/2010

    تاريخ الكنيسة17.18.19.20 Empty تاريخ الكنيسة17.18.19.20

    مُساهمة  ميلاد اسكندر الإثنين يناير 17, 2011 1:11 am





    1 – مرقس الخامس ( الثامن والتسعون ). 2 – يوحنا الخامس عشر ( التاسع والتسعون ).
    3 – متاؤس الثالث ( المائة ). 4 – مرقس السادس ( المائة والواحد ).
    5 – متاؤس الرابع ( المائة والثاني ). 6 – يوحنا السادس عشر ( المائة والثالث ).

    1 – مرقس الخامس ( الثامن والتسعون )
    اقيم عام 1602 في عهد سلطنة محمد بن مراد ، أصله من أسيوط ، وكان عالماً محباً للخير 000 في أيامه ظهرت بدعة تعدد الزوجات في المسيحية ، وكان ينادي بها مطران دمياط ، فأصدر البابا مرقس منشوراً تحرم فيه تعدد الزوجات وحرم المطران الذي علم بهذا ، فأتفق المطران المحروم هو و بعض الأقباط ووشوا عند جعفر باشا الحاكم 000 فدعا البابا وأهانه وضربه حتى أشرف على الموت وعزله من منصبه وحبسه فأقام المطران المخلوع راهباً وأقاموه بطريركاً فصرح لهم بالطلاق وبتعدد الزوجات 000 بعد فترة أستأنف أسقف روما عمله بشأن إنضمام الكنيسة القبطية له 000 لكنه لم ينجح 000 وفي سنة 1604 اهتمت الكنيسة القبطية بمقاومة الارساليات الكاثوليكية ببلاد الحبشة لأن ملك الحبشة كان قد أعتنق الكاثوليكية .. أما البابا مرقس فأستمر في جهاده لمدة 11 عام وتنيح عام 1613 م

    2 – يوحنا الخامس عشر ( التاسع والتسعون )
    سنة 1613 م أصله من ملوى وفي مدة رئاستة مات الملك الحبشي الذي اعتنق الكاثوليكية .. وتولى ابنه باسليوس فأضطهد تابعي الكاثوليك ، وأرسل الى البابا يوحنا لكي يرسل له مطرانا ، وطرد كل من هو على مذهب الكاثوليك ومنعهم من دخول البلاد أما البابا يوحنا فرسم لهم مطراناً .. كان دائم الافتقاد بين الاقاليم واستمر في جهاده عشر سنين وتنيح عام 1623 م

    3 – متاؤس الثالث ( المائة )
    اقيم بطريركا عام 1623 م ، كان قبلا رئيس دير ابى مقار وفي مدته وقع غلاء وقحط قضى على الكرسي 19 عام وتنيح عام 1642 وخلا الكرسي بعده خمس سنوات

    4 – مرقس السادس ( المائة والواحد )
    كرس بطريركا عام 1646 م من دير انبا انطونيوس .. اصدر أمراً بمنع الرهبان من التجوال في البلاد فتغضبوا عليه وشكوه للوالي فقبض عليه والقاه في السجن .. ووقع عليه غرامة .. وقضى على الكرسي عشر سنين وتنيح عام 1656

    5 – متاؤس الرابع ( المائة والثاني )
    من دير البراموس وكان مشهورا بالعلم .. أقيم عام 1661 ، وأختير بالقرعة الهيكلية .. أرسل مطرانين الى الحبشة وكان هو آخر من سكن من البطاركة في حارة زويلة ، وبعده انتقل الكرسي الى حارة الروم .. جلس على الكرسي اربع عشر سسنة وتنيح عام 1675 م

    6 – يوحنا السادس عشر ( المائة والثالث )
    رسم عام 1676 م من دير الانبا انطونيوس كان يطوف الاقاليم .. عمر دير الانبا بولا .. وبنى دار البطريركية في حارة الروم ، وكرس الميرون المقدس .. كان يحسن على الفقراء والمحتاجين ، فاتحا داره للغرباء وجلس على الكرسي 42 عام وتنيح عام 1718 م
    ثانيا الحكام
    حالة المسيحية في النوبة وفي الخمس المدن الغربية .. كان ولاة مملكة النوبة حتى القرن السادس عشر مسيحيين خاضعين لسلطان مصر يدفعون له الجزية .. ولكن بعد الفتح العثماني أخذت الحكومة المسيحية تسقط في النوبة وقامت مكانها حكومة اسلامية .. وكانت تضطهد المسيحيين فأستشهد كثيرين وأسلم كثيرين .




    أولا تاريخ البطاركة
    1 – بطرس السادس ( المائة والرابع ). 2 – يوحنا السابع عشر ( المائة والخامس ).
    3 – مرقس السابع ( المائة والسادس ). 4 – يوحنا الثامن عشر ( المائة والسابع ).
    5 – مرقس الثامن ( المائة والثامن ).

    1 – بطرس السادس ( المائة والرابع )
    أقيم بطريركا عام 1718 م من مدينة أسيوط ، ومن دير الأنبا بولا ، كان يتفقد الوجه البحري والقبلي لتفقد أحوال قومه ، حدث في أيامه آن ابن قس طلق امرأته وتزوج غيرها .. فأخذ معه موقف .. واصبح يعقد عقود الزواج بنفسه فيما بعد ( في الدار البطريركية ) ، في أيامه طلبت الحبشة مطرانا فرسم لها .. أستمر في الرئاسة سبع سنوات وتنيح عام 1726 م

    2 – يوحنا السابع عشر ( المائة والخامس )
    أقيم بطريركا عام 1727 من ملوي وترهب بدير الأنبا بولا منع عادة استلام الصليب من يد سلفه .. رسم مطراناً للحبشة ، وفي أيامه فرضت ضرائب كثيرة على المسيحيين .. وحدث زلزلة هائلة دمرت أماكن كثيرة ، وأبادت بلاد بأكملها .. وفي أيامه أيضاً حاول أسقف روما أن يضم الكنيسة القبطية إليه ، فلم يتمكن .. ولكن حدث آن تمكن الكاثوليك من ضم أسقف جرجا القبطي إليهم ( مذهبهم ) فحرمته الكنيسة .. فهرب إلى روما وعاش فيها حتى مات سنة 1807 م .. أما البابا يوحنا فأستمر على الكرسي ثماني عشر سنة .. وتنيح عام 1745 م ، وخلا الكرسي شهراً واحداً

    3 – مرقس السابع ( المائة والسادس )
    من دير الأنبا بولا ، وكان محبوبا من قومه ، استمر في البطريركية 24 سنة تنيح عام 1769 م مات بدير العذراء بالعدوية

    4 – يوحنا الثامن عشر ( المائة والسابع )
    أقيم عام 1770 م من الفيوم ، ومن دير أنبا انطونيوس .. اشترك مع المعلم إبراهيم الجوهري في تعمير أديرة وكنائس كثيرة ، وفي أيامه كري الميرون .. وفي أيامه أيضا سعى الكاثوليك لاجتذاب الكنائس الشرقية ، أرسلوا رسالة للبابا يوحنا يدعوه لذلك فسلم البابا الرسالة للأنبا يوساب الابح أسقف جرجا وكلفه بالرد عليها ( وهو كان عالما مطلعا ) في العلوم اللاهوتية فدافع عن كنيسته ..
    استمر البابا يوحنا على الكرسي 26 سنة وتنيح عام 1796 م

    5 – مرقس الثامن ( المائة والثامن )
    من دير الأنبا انطونيوس .. اختير بالقرعة الهيكلية .. رسم عام 1797 م .. شاهد هذا البابا أول حكم محمد على باشا .. نقل الدار البطريركية من حارة الروم الى الازبكية بسبب حريق حدث في كنيستان بحارة الروم ، واحرق معها كمية كبيرة من الميرون
    وفي أيامه دخل الفرنسيون مصر ، حدثت حروب كثيرة بينهم وبين العثمانيين ومكث الفرنسيين في مصر ثلاث سنوات .. كان هذا البابا شديد الاهتمام بأصلاح الكنائس والاديرة وكان دائم الوعظ .. ورسم مطرانا للحبشة ، وكان ناسكاً في أكله وملابسه ، استمر في الرئاسة ثلاث عشر سنة تنيح عام 1810 م ودفن في الدار البطريركية بالازبكية

    ثانيا مشاهير الكنيسة
    1-المعلم رزق 0
    كان مدير حسابات ،و كان مسموع الكلمة و له دراية بعلوم الفلك ، في أيام علي بك الكبير العظيم المماليك ..و فيا بعد قام علي علي بك محمد بك و قتله و استقل بالرئاسة ،فعزل المعلم رزق من وظيفته و قيل انه قتله 0

    2-المعلم ابراهيم الجوهري :
    كان في البداية ينفق ربع مرتبه في اعمال الخير ،و لا سيما نساخة الكتب ،و ايقافها علي الكنائس ، .. و لما رأي البابا ما فيه من تقوي عينه كاتباً خاصا له فصار رئيسا للكتبة ،و اشتري املاكاً كثيرة للكنائس . رزق بولد سماه يوسف .. و لكن بعد فترة مات يوسف فحزن عليه و لما اشتد ظلم الواليين ابراهيم بك و مراد بك ارسلت المملكة العثمانية حسن باشا فحاربها و انتصر عليها فهربا من وجهه الي الصعيد .. و امر حسن باشا بإحضار كل ممتلكات المعلم ابراهيم .. و نهب معظمها ، و لما عادت الاحكام الي الامير بن مراد و ابراهيم رجع معهم المعلم ابراهيم . فأستأنف جهاده في افتقاد الكنائس و الفقراء و المساكين و كان يهتم باحتياجات الأديرة و يحكى عنه ..أن اخاه المعلم جرجس كان راكبا جواره و مارا في الطريق فأهانه احد المشايخ و لم يحترمه و أمره بالنزول عن الجواد لمقابلته .. فأخبره اخاه فأجابه ( غدا اقطع لسانه ) و في اليوم التالي استدل علي منزله – و ارسل له هدايا سمنا و جبنا و غيره دون علم اخيه – و لمامر المعلم جرجس في نفس الشارع علي الرجل وقف له اجلالا مرحبا به ترحيبا شديدا داعياً له الامر الذي جعل المعلم جرجس في حيرة و اندهاش و لما عاد علم ما فقله المعلم ابراهيم و ادرك حقيقة قوله (سأقطع لسانه ) أتحوله من البغضة الي المحبة و الاكرام و بذلك تم قول الرسول ( ان جاع عدوك فأطعمه و ان عطش فأسقيه فانك بذلك تجمع حجر نار علي رأسه ) رو (12: 20 ) و كان دائماً يعمل وليمة للفقراء خاصة في الأعياد قيل ان عند موت ابنه حزن و حزنت زوجته ايضا جداً و لما جاء ميعاد ارسال المعونة للأديرة قالت له كيف تهتم بالكنائس و الفقراء و الأديرة و الله لا يحفظ لنا وحيدنا فوافقها و امتنع عن ان يقدم شيئاً ..فظهر لها الأنبا أنطونيوس و قال لها ان الله احب الولد فنقله ـــــــ فربما كان ــــ شهرة ابيه فهذا افضل فلا تفشلى فى عمل الخير ففصلت على المعلم حلمها فتعزى هو ايضاً و ازداد فى عمل الخير
    و مات المعلم ابراهيم و بعد موته كان هناك رجل معتاد ان ياخذ معونة فلما اتاه ووجده مات بكى و زاره عند قبره و بكى عليه كثيراً حتى نام فظهر له المعلم ابراهيم و قال له اذهب الى حى بولاق عند فلان ( الزيات ) و سلم عليه و اطلب الأمانة التى عنده ( ملكي ) 00و ظهر له ثلاث مرات فذهب و كان خجلان من ان يطلبها فلما رآه الرجل متحيراً امره ان يحكى خبره فحكى له فسلمه المبلغ .
    قيل ايضاً ان بعض الأشرار وشوا فى ابنة المعلم (دميانة ) الى الوالى انها تخبأ اموال ابيها التى اخذها من الحكومة فلما سئلت طلبت مدة حتى تحضرها ..ثم احضرت الفقراء ..وقالت للوالى اموال ابى هى فى بطون هؤلاء الفقراء.. فصرفها و ذكر والدها بالخير .

    3- المعلم جرجس الجوهرى .
    لما مات اخيه المعلم ابراهيم الجوهرى قلده ابراهيم بك منصبه و سار على خطاه و نسج على منواله و اقتدى بأخيه فى كل شىء حتى نال ثقة الجميع
    حدث انقلاب انتهى بتولى محمد على باشا حكم مصر فنال المعلم جرجس فى عهدة اثر من الأول00 غير انه بعد مدة طالب محمد المعلم جرجس بمبالغ من المال و لما لم يستطع دفعها قبض عليه مع بعض الأقباط و اقام مكانه المعلم غالى .
    بعد سبعة ايام افرج عن المعلم جرجس ومن معه مقابل مبلغاً من المال فباع المعلم جرجس أفخر أملاكه وأخذ محمد علي أفخم ما عنده وباعه بالمزاد ونفاه إلى الصعيد 00 وقبل سفره جمع كل ماكان عنده وأودعه للبطريركية وبق فى الصعيد اربع سنوات ثم رجع الى مصر و بقى فيها حتى تنيح ودفن في دير مارجرجس

    ثانياً: الحكام

    1- عبد الحميد الأول سنة 1784 م :
    في عهده أنزل كبار الموظفين الأقباط في الدولة من وظائفهم ووضعهم في وظائف حقيرة ، ثم جعل ينهب منازلهم ومنازل أولادهم بل أمر المناديين أن ينادوا في شوارع القاهرة بتحريم الأقباط من ركوب دابة ومن أن يقتنوا عبداً أو جارية أو أن يسموا أولادهم بأسماء الأنبياء والرسل ويسمى الأقباط بأسمين : أسم ينادى به عمله وأسم ينادى به بين أهله وفرض عليهم الجزية .

    2- سلطنة سليم الثاني سنة 1789 واحتلال الفرنسيين لمصر 1798م .
    لما دنا الفرنسيين من مصر لاحتلالها اجتمع المسلمون في ديوان الحكم وقرروا قتل جميع مسيحي القاهرة إلى أن عقلائهم حذروا من عاقبة ذلك فاقتنعوا ، ولكنهم ظلوا يذلون الأقباط .
    وفي يوم 22 أكتوبر سنة 1798 قامت ثورة ضد الفرنسيين وذبحوا كل من كان يمر منهم في الشوارع ، ولما كان المسلمون يعرفون أن الأقباط والفرنسيون على دين واحد ذبحوا كثيرين من الأقباط أيضاً.
    ولما استقر الفرنسيون في مصر خربوا بعض المنازل منهم ودخل الجنود الجامع الأزهر وفيما بعد قتل كليبر قائد الفرنسيون وخلفه آخر مينو فاعتنق الاسلام وعي أسمه عبد الله وأسلم معه أبنه وأسماه سليمان ورفد الوظفين المسيحيين وسلم كل الأعمال للمسلمين وبعد خروج الفرنسيون من مصر كان سخط المسلمين على الأقباط شديداً لهذا وقع الأقباط في أزمة بعد خروج الفرنسيون .



    أولاً :تاريخ البطاركة

    1- بطرس السابع ( المائة والتاسع ). 2- كيرلس الرابع ( المائة واالعاشر).
    3-ديمتريوس اثاني( المائة والحادي عشر ) .

    1- بطرس السابع 109 :
    ولد بقرية الجاولي بمركز منفلوط بأسيوط لهذا اشتهر بأسم بطرس الجاولي كان يدعى أولاً منقريوس من دير الأنبا أنطونيوس رسم أولاً مطراناً على الكنيسة باسم وكيل الكرازة المرقسية ودعي ثاوفيلوس وأقام مع البابا مرقس في الدار البطريركية ولما تنيح البابا مرقس أجمع رأي الكل على اقامته بطريركاً فتم ذلك في 16 كيهك 1810 بعد وفاة البابا مرقس بثلاثة ايام في عهد محمد علي باشا الخديوي وكان هذا البابا تقياً متقشفاً محباً للخير قليل الكلام وكان لايجلس إلا على الأرض على حصيرة وكان وديعاً متواضعاً وكان شديد الاطلاع على الكتب حتى أن المطالعة كانت تشغله أحياناً عن الأكل والشرب وله مؤلفات كثيرة وكانت الحكومة راضية عنه وفي عهده مال الأقباط الأعمال الإدارية والكتابية ونالوا أوفر قسط من الحرية فكانوا يباشرون عبادتهم ويخرجون موتاهم وأمامهم الصليب بدون خوف ورسم البابا بطرس أسقفين للتوبة رسم في عهده 25 أسقفاً ومطرانين للحبشة وقد أعطاه الله موهبة عمل المعجزات العجائب في أيامه توقف النيل عن الزيادة فضج الناس فأمر الحكام رؤساء الأديان أن يرفعوا الصلوات فصلى المسلمون وبعدهم اليهود فلم يزد سنتيمتر واحد فطلب من البابا أن يصلي .. فتقدم إلى النيل مع بعض الأساقفة والكهنة والشمامسة والشعب وصلوا القداس وبعد الانتهاء من القداس ألقى المياه التي غسلت فيها الأواني في النيل مع قربانة شوهد النيل يرتفع حتى وصل إلى المكان الذي صلوا فيه .
    ولما كان محمد علي يتقدم في فتحاته وغزواته خشيت دولة روسيا أن يعظم أمره ويتسلط على الشرق ففكرت في أن تستعين بالأمة القبطية على نيل أغراضها ضد محمد علي فأرسلت أمير روسيا بعرض على البطاركة بقبول حماية روسيا لشعبه فتعجب المندوب عندما تقابل مع البابا بطرس لما وجد ماله من البساطة والا تضاع وعرض على البابا حماية قيصر روسيا لشعبه القبطي فأجابه البابا ( هل ملككم يحيا إلى الأبد ) قال له لابد أن يموت كسائر البشر فأجابه ( انتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت أما نحن نعيش تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله ) و لما خرج المندوب و ذهب الي محمد علي باشا سأله عما رأي بمصر اجابه (لم تدهشني عظمة الاهرام و لاارتفاع المسلات ولم يهزني شيء مما رأيته بل اترفي نفسي فقط زيارتي للرجل القس بطريرك الاقباط ) ثم حكي له ما جري بينهما فنصحب و ذهب محمد علي في نفس اليوم الي الدار البطريركية و قدم الشكر الجزير للبابا علي ما ابداه من الوطنية الحقه و من الاخلاص للبلاد .
    بلغت رئاسة البابا بطرس 42 سنة وكان قد عمل الميرون وأيضاً عمّر دير الأنبا أنطونيوس.. تنيح عام 1852 .. خلا الكرسي بعد سنة واحدة

    2- كيرلس الرابع - المائة والعاشر
    ولد هذا المصلح العظيم حوالي سنة 1816 بالشرقية ودعي أسمه داود وكان أبوه أسمه توماس رجلاً أمياً لا يعرف القراءة والكتابة لكنه اعتنى بتعليم أبنه كان داود منذ صغره ميالاً للعزلة والانفراد شديد الرغبة في معرفة أخبار القديسين ، لما بلغ سن الثانية والعشرين من عمره اشتاق إلى الرهبنة وعزم على الرحيل ، ولكن منعه أبوه .. لكنه خرج هارباً وذهب إلى دير الأنبا أنطونيوس وترهب .. ثم سيم قسيساً وكان محباً للقراءة .. وصل خبره للبابا بطرس السابع استدعاه إليه وباركه وشاركه في منحه البركة الأنبا صرابامون أبو طرحة وتنبأ له بمستقبل حسن وبعد سنين مات رئيس الدير فأجمع الرهبان على اختياره لهذا المنصب رغم حداثته و كتبوا ذلك للبابا بطرس السابع فوافق و رقاه الى رئاسة الدير فوضع نظام للدير حرم على الرهبان مغادرته إلا للضرورة و اهتم بتعليم الرهبان و خصص فى العزبة بناحية بوش بمدرية بنى سويف ( مقر دير الأنبا أنطونيوس ) مكان جمع فيه كثير من الكتب و جعله للمطالعة و المناقشة و فتح (كُتاباً ) في بوش لتعليم الأولاد العربية و القبطية .
    حدث خلاف بين الأحباش ومطرانهم الأنبا اندراوس فانتدب القس داود لفض هذا النزاع وجلس معهم سنة ونصف و وكان البابا بطرس قد تنيح فبعض الأساقفة كانوا يريدون رسامة أسقف أخميم بطريركاً ( الأنبا يوساب والبعض الآخر أيد رسامة القس داود ، لدرجة انهم كانوا يريدون رسالة الأنبا يوساب سرا و لكن الشعب هاج عليهم ، اخيرا رسموا القس داود مطرانا عام 1853م .. ثم رسموه بطريركا عام 1854م .. انشأ مدرسة بجانب البطريركة ، و كان يهتم بتعليم اللغة القبطية ووجه عنايته بترميم الكنائس .
    اهتم بتكوين مكتبات مسيحية و اشتري مطبعة للبطريركة و كان يوم شراء المطبعة يوم فرح عظيم ، و ------- في أيامه حدث خلاف بين الحكومتين المصرية و الحبشية ، بسبب تعيين الحدود بين الحكومتين ،فطلب سعيد باشا من البابا كيرلس أن يسافر الي الحبشة لعقد اتفاقية بين ملك الحبشة الذي كان قد تعدي علي بعض جهات من الحدود فسافر و ---- المهنة ،و في يوم الخميس 28برمودة 1575 ---------- في بناء الكنيسة الكبرى بالأذبكية (كان بها كنيسة صغيرة بناها المعلم إبراهيم الجوهري ) …كان يعمل كل يوم سبت اجتماع للكهنة لتثقيفهم و كان مسالما لجميع طوائف المسيحيين ..،و في يوم و هو رئيس دير الأنبا انطنيوس زار الدير المحرق، طلب منه راهب غصب عليه رئيسه أن يتوسط في الصفح فرفض الرئيس قبول وساطته ولما جاءوا للصلاة طلب منه أن ---- في الصلاة فبدأ بصلاة أبانا الذي ..ولما جاء إلى عبارة ( واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ) قال (ولا تغفر لنا ذنوبنا كما نحن أيضا لا نغفر للمذنبين إلينا ) فنبهه الرئيس فكرر العبارة .. وقال هل نكذب على الله هل أنت غفرت خطية أخيك حتى يغفر لك الله فخجل وأسرع بمسامحة الراهب .
    مما يدل على تواضعه أنه مرة عاقب كاهن بدون تحقيق ولما تأكد من براءته اعتذر له وطلب مسامحته .. أما عن نياحته قيل أن طبيب دس له السم في الدواء ولما شعر أن السم يمزق أحشاءه سلم الأمر لله وهو يقول ( لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا ممن يقتل النفس ) تنيح عام 1861 دفن في مدفن كان قد بناه لنفسه في الكنيسة الكبرى بالأزبكية .. خلا الكرسي بعده سنة وثلاثة أشهر كان يدير البطريركية خلالها الأنبا مرقس مطران الجيزة كانت رئاسته سبع سنوات وتسعة أشهر .. كانت أيامه خير وبركة للكنيسة .


    3- ديمتريوس الثاني : البطريرك المائة والحادي عشر .
    كان أولا يدعى ميخائيل رئيساً لدير أنبا مقار انتخب في عام 1862 في أيام الخديوي سعيد باشا شرع في تكميل الكنيسة الكبرى بالأزبكية حتى تمت .. واستمر يدبر حركات المدارس التي أنشأها البابا كيرلس الرابع وفي عهده رقى إسماعيل باشا جملة من قومه المسيحيين إلى الوظائف والرتب الأميرية .
    ولما حضر السلطان عبد العزيز ( سلطان تركيا ) إلى مصر كان من سلم عليه يقبل طرف ثيابه ولما سلم عليه البابا قبل صدره ولما سأله أجاب ( أن قلب الملك في يد الله ) أم21: 1 .. فيل أيضا أن الخديوي إسماعيل قد أعطاه 500 فدان للكنيسة .. زار البابا مدن وبلاد وكنائس الوجه القبلي .
    استمر في الرئاسة سبع سنين وتسعة أشهر وتنيح بسلام في ليلة عيد الغطاس 1870 م .

    4- كيرلس الخامس : البطريرك المائة والثاني عشر .
    من بني سويف ولد عام 1824 دعي باسم يوحنا .. رسم شماسا ، توفي والده فأعتني بتربيته المعلم بطرس أخوه ، كان محبا للكتب و القراءة و العلم ..محاسن العشرين أي سنة 1844ذهب إلى دير السريان للرهبنا .. أهله رجعوه .. بعد فترة ذهب إلى دير البراموس ..كان الدير وقتها فقير جدا حتى نقص عدد رهبانه إلى أربعة .. ا----- الكهنوت سنة 1845 من الأنبا صرابامون أسقف المنوفية على كنيسة دارة ذويلة , و بعد قليل طلبه الرهبان ليتولى إدارة شؤونهم فسلم له تدبير أمور مجمع الرهبان بنفس الدير …كان ينسخ الكتب ويصرف على الدير فتحسنت أحوال الدير و ذاد عدد رهبانه استدعاه البابا ديمتريوس سنة 1855 و رسمه قساً و أقامه مساعداً في الكنيسة الكاتدرائية بالأزبكية و طلبه الرهبان بإلحاح شديد فرجع إليهم .
    توفى الأنبا ديمتريوس تولى الكرسي أربع سنوات و تسعة أشهر ، وقع الاختيار على القمص يوحنا ( البابا كيرلس الخامس ) فرُ سم في واحد نوفمبر 1874 م .
    فكان محبوباً من الجميع و لاسيما الفقراء .. فأهتم بأحوال الكنيسة و الأديرة و أنشأ تسع مدارس بالقاهرة و الجيزة و كان ينفق من ماله الخاص ، و تحسن وضع الكنيسة و الأديرة كان في مدة الأربع سنوات التي خلا منها الكرسي قبل البابا كيرلس الخامس قد تشكل مجلس ( المجلس الملي العام )لإدارة شؤون الكنيسة و الأوقاف و المدارس و الفقراء و لكن بعد فترة انحل .. و طلب بعض الأكليرس من تشكيل مجلس أخر و طلبوا من الخديوي ( توفيق ) فافوض الخديوي بطرس باشا غالى بإعادة تشكيله و لكن البابا طلب أعادت تصحيح اللائحة الخاصة بالمجلس 1892 م .. و لكن تم انتخاب أعضاء المجلس و النواب بدون رضا البابا كيرلس .. و حاول النواب انتخاب رئيساً للمجلس بدلاً من البابا ‍‍فلم يتمكنوا .. بعد ذلك أظهر بطرس باشا ميله للصلح و ذهب للبابا و أتفق على نسيان ما مضى و على تعديل لائحة المجلس و آن يكون البابا رئيساً للمجلس .
    و لكن حدثت مشاكل أخرى و فرض الأعضاء شروط على البابا فلم يوافق عليها فأعلن الأعضاء تعين ( الأنبا أثانثيوس ) أسقف صنبور بأسيوط رئيساً للمجلس ، فرفض في البداية إلا أنه وافق بعد ذلك بعد صدور قرار من وزارة الداخلية بذلك فأرسل البابا يعلنه بالحرم ذا قبل ذلك ولما قبل تلك الوظيفة أجتمع الأساقفة و قرروا قطع أثانثيوس من كل الوظائف الكهنوتية 0
    بعد قرر أعضاء المجلس أبعاد البطريرك إلى دير البراموس و مطران الإسكندرية إلى دير الأنبا بولا و إرسال القرار إلى وناسه مجلس النظار فأقر مسرعا ، و توبه محافظ الإسكندرية إلي البابا و أيعلنه القرار فقبله بسرور بعد ذلك قام أعضاء المجلس تصحبهم قوة عسكرية لفتح أبواب البطريركة و ---- أسقف صنبور و القمص فيلوثاؤس و أقاما بها ، و لما بلغت هذه الحوادث الجمعية الأرثوذكسية كتبت إلى الأقباط أن تمنعهم عن الصلاة مع ذلك الاسقف و كهنته .
    و بعد ذلك توالى رفع عرائض الاسترحام من أبناء الطائفة الى الخديوي يطلب استرجاع بطركهم حتى صدر أمر الخديوي في 20 يناير 1893 بالسماح بعودة البابا ونيافة المطران وذهب الشعب في اعداد غفيرة لاعادة البابا واستقبل البابا في كل المحطات التي مر عليها القطار ولو نزل من المحطة كانت الناس تُقبِل أهداب ثوبه ورجليه وكانوا يرفعونه على رؤوسهم ووصلوا الى البطريركية وكان القسوس والشمامسة أمام الكنيسة بملابسهم وسعف النخيل بأيديهم والنساء يرنمون والجميع في فرحة وكان فد قام وفد آخر لدير الأنبا بولا لاستدعاء نيافة مطران الإسكندرية وقوبل باحتفال عظيم ، وبعد عشرة أيام جاء بطرس باشا إلى زيارته وبصحبته جميع المحرومين واعترفوا بكل ما صدر منهم فسامحهم وحلهم ورسم أسقف صنبور مطراناً وحذرهم من العودة إلى مثل ما أتوه .
    ففتح المدرسة الإكليريكية وأنشأ مدارس إكليريكية بالأديرة وزار رعيته في الوجه القبلي فترك القاهرة في 25 يناير 1904 وعاد في 2 أبريل 1904 بعد ذلك انحلت اللجنة الملية وتشكل مجلس جديد في أول مارس 1906 وبعد فترة خلاف أيضاً بين المجلس والبابا ثم قام برحلة ثانية في 25 يناير 1909 للوجه القبلي وعاد منها في 11 أبريل من تلك السنة .
    في ذلك الحين كانت الأمة القبطية آخذة في التقدم والنهوض بفضل حكمته 00 رسم مطراناً للحبشة وثلاثة أساقفة في 23 بابة 1640 تم البابا كيرلس خمسون سنة على الكرسي المرقسي وهي أطول مدة أقامها بطريرك عل هذا الكرسي 00 واحتفل الأقباط بعيد يوبيله الذهبي احتفالاً عظيماً وقيل أنه في بادئ الأمر لم يقبل هذا الاحتفال زهدا منه لكنه قبل حضور الصلاة بالكنيسة وسماع الخُطب

    ثانياً : مشاهير الكنيسة

    1- الأنبا صرابامون أسقف المنوفية :
    نشأ هذا الأب الفاضل في مديرية الشرقية باسم صليب سم سكن في القاهرة وكان يبيع الزيت ثم ذهب إلى الدير ولفضائله رسموه أسقفاً للمنوفية بيد البابا بطرس الـ 109 ( الجاولي ) وبعد رسامته اشتهر بالنسك والبساطة وعمل المعجزات وكان يأتي ليلاً بالصدقات ( دقيق – زيت – قمح ) ويحمله بنفسه إلى الأسر التي تم لا تمد يدها للسؤال 00 مرة أتى إلى البابا بطرس رجل به روح نجس فانتظر حتى حضر الأنبا صرابامون و اتضاعاً منه أخذ صليب البطريرك وصلى على المريض فخرج الروح النجس .
    قيل أن ( زُهرى ) ابنة محمد علي كان عليها روح نجس احتار الأطباء في علاجها وأخيراً أرشدوا محمد علي على الأنبا صرابامون فأرسل البابا الأنبا صرابامون وصلى عليها فخرج الروح النجس ففرح محمد علي باشا وأحب أن يكافئ الأنبا صرابامون فأحضر له مبلغ ( 4000 جنيه ) وقدمها له فرفض أن يأخذها وقال : هذه موهبة أعطاها لي الله وليس لي أن أربح بها مال ولكن عليك أن تعطف على أبناء الطائفة القبطية 00 فأجابه وألح عليه أن يأخذ المبلغ لكنه بعد إلحاح أخذ جزء بسيط ووزعه على العساكر أثناء مروره ومن هنا صار لهذا الأسقف والبابا منزلة سامية في عيون الحكام واتسعت وظائف كثيرة في الحكومة لكثير من الأقباط .
    + مرة إنسان سارق قابله وطلب ما معه من نقود وفتشه فلم يجد معه ورفع اللص يده ليضرب الأنبا صرابامون فقال له أنت رفعتها فدعها مرفوعة و اتركني ثم تركه وسار ولما رجع ثاني يوم وجد يده مرفوعة كما هي فشفاه بعد أن أخذ تعهد منه أن يتوب عن ما يفعله .
    الأنبا صرابامون هو الذي رسم البابا كيرلس الخامس قساً بدير البرموس وتنيح الأنبا صرابامون ودفن مع البابا بطرس الجاولي 109 و البابا مرقس 108 و دفن في الكاتدرائية الكبري بالأزبكية.

    2- الانبا باسيليوس مطران القدس .
    من محافظة قنا علماه والده مبادئ الدين و طقوس الكنيسة و كان كثير المطالعة في الكتاب المقدس .. بعد فترة ذهب الي دير الانبا انطونيوس و ترهب هناك و كان راهبا نشيطا محب الصوم و العبادة .. رسم كاهنا .. ثم قمصا ..ثم رئيسا للدير .. و لم يكن يميز نفسه عن رهبان الدير فكان يمسك المكنسة بنفسه و ينظف الدير فملئت سيرته كل مكان فاختير
    مطرانا علي كرسي القدس علي يد البابا كيرلس الرابع و كان مهتما جدا بإبروشيته و جدد عدة كنائس و عمل حتي اقعده المرض و تنيح بسلام .

    3- الانبا ابرآم اسقف الفيوم .
    ولد عام 1829 بقرية -------مركز ملوي محافظة اسيوط من أبويين فاضلين رسم شماسا ثم ذهب الي دير المحرق (السيدة العذراء) في سن التاسعة عشر رسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقاوي كان محبوبا من الرهبان سمع الانبا ياكوبس اسقف المنيا عن هذا الاب الفاضل فاستدعاه و سلمه ادارة الاسقفية و كلفه بملاحظة الغرباء والمساكين الذين يلجئون الي -----فقام بخدمتهم بكل امانة ثم رسم قسا .. بعد فترة رجع للدير فاختير رئيسا للدير .. اقبل الرهبان علي الدير لدرجة ان في مرة واحدة رسم اربعين راهبا ، عرف عنه انه محب للفقراء فأقبل على الدير أفراد وجماعات وكان يعتني بهم جميعاً عزلوه من رئاسة الدير .. ذهب لدير أنبا بيشوي ثم دير البراموس وأستقر فيه مدة كان كثير القراءه في الكتاب المقدس ، قيل أنه كان يقرأ الكتاب كله في مدة أربعين يوماً ، في سنة 1888 م أختير أسقفاً للفيوم تحول دار الاسقفيه إلى دار الفقراء والمحتاجين فكان يهبهم كل ما يكون لديه ولم يكن يسمح هذا الاب الفاضل أن يقدم له طعاماً أفخر مما يقدم للفقراء .
    +رئيسة راهبات كانت مكلفه بإعداد الطعام … وغزلا
    +طباخ يقدم للفقراء العظم بدل اللحم … وغزله
    +أعطاه الله موهبة شفاء الامراض وإخراج الشياطين … تنيح في 10 يونيو 1914 م وشيعه الآلاف من المسلمين والمسيحيين..جسده ألان … في ديره بالفيوم .

    4-سيدهم بشاي
    كان موظفاً بالاسكندر يه ادعى عليه بعضهم زور أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه اثنان زور وبناء على ذلك حكم القاضي الشرعي بجلده فضرب بشده عظيمه ثم أركبوه جاموسه مقلوباً وطافوا به البلد وهم يضربوه بالسياج الحديدية و يلجمونه وصبوا عليه زفت مغلي … ثم حملوه الي منزله بين حي و ميت فمات بعد خمسة ايام وطبعا موته يعتبر استشهادا وصل الامر الي محمد علي و اما حقق في الموضوع .. ادان القاضي والمحافظ وخلعمها من وظيفتهما ونفاهما .

    5- القس منس يوحنا .
    ولد عام 1899 –مركز ملوي مات ابوه وهو في سن الطفولة عزيته امه كان موهوب بذكائه وعقله الواعي التحق بالمدرسة الإكليريكية وهو في سن السادسة عشر ،كان كثير الاطلاع في الكتب اللاهوتية والطقسية ولما تخرج من الإكليريكية تعين واعظا لكنيسة ملوي القبطية كان في العشرين من عمره كان واعظا قديرا فاضل حكيما مرشدا صالح بالرغم من صغر سنه فأحبه جميع أفراد الشعب رسم كاهناً لكنيسة ملوي في يناير 1925 م وكان يوم رسامته يوم فرح لكل الشعب .
    له عدة مؤلفات ( خمسة عشر مؤلفاً ) وكان مثالاً للتواضع وإنكار الذات .
    + جرب في موت أبنائه فكان كلما رزق بولد اختطفه الموت وجرب أيضاً في ----- ، سنة 1928 ماتت والدته في يوم الجمعة 1930 م 16 مايو تحدث إلى من كانوا في زيارته وقال ( سأموت الليلة ) وفي الساعة الثانية عشر من نفس اليوم انتقل 000 وكان المسلمون يتهافتون على حمل نعشه 000 بكى الجميع عليه وهم يذكرون فضائله .




    أولا تاريخ البطاركة
    1 – يوأنس : (المائة و الثالث عشر ) . 2 – مكاريوس الثالث ) :المائة والرابع عشر (
    3- يوساب الثاني : ( المائة والخامس عشر) . 4- البابا كيرلس السادس: (المائة والسادس عشر ) .
    5- البابا شنودة الثالث ( المائة والسابع عشر ) " أطال الله حياته " …
    1- يوأنس : المائة و الثالث عشر
    كان مطرانا للبحيرة و المنوفية والإسكندرية ووكيلا للكرازة المرقسية ،وقائم مقام بطريركا منذ وفاة البطريرك السابق (البابا كيرلس الخامس )حتى انتخابه مدة سنة وأربعة اشهر رسم في 16 ديسمبر عام 1928 م ،وهو الذي نفي إلى دير الأنبا بولا بأمر المجلس الملي ، وكان أول أعماله انشأ مدرسة لاهوتية للرهبان من اجل تعليمهم العلوم الدينية ،رسم مطرانا جديدا لأثيوبيا ،وللمرة الأولى نصب معه أربعة من المطارنة الأثيوبيين ليساعدوه في عمله .. زار البابا يوأنس أثيوبيا زيارة رعوية في يناير 1920م ومكث هناك أسبوعان ، ونشأ هناك كنيستان .. في هذا الوقت حدث حرب بين إيطاليا وأثيوبيا في سنة 1935م وفقدت أثيوبيا استقلالها وعاده المطران إلى مصر وظل بها حتى سنة 1943 حتى استعادت أثيوبيا استقلالها ..
    وفي الوقت الذي كان فيه المطران الأثيوبي في مصر فصلت إيطاليا الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة المصرية ونصب الأنبا ابرآم الأثيوبي بطريركا عليها بواسطة المطارنة الأثيوبيين الذين رسمتهم الكنيسة المصرية ..لكن الكنيسة المصرية لم تعترف بهذا الفصل و أصدرت قرارا بحرمان البطريرك الأثيوبي ..
    +استمر البابا يوأنس التاسع عشر ثلاث سنة وستة اشهر وتنيح عام 1942م .
    2-مكاريوس الثالث –المائة والرابع عشر .
    هو الراهب عبد المسيح –من دير الأنبا بيشوي ،رسمه البابا كيرلس الخامس مطرانا علي أسيوط سنة 1897وكان عمره أربعة وعشرين سنة باسم مكاريوس .
    -انشأ أول مدرسة ثانوية للبنات بالصعيد ، كما انشأ مدرسة ثانوية للأقباط (البنين )،وثلاثين مدرسة ابتدائية ،واكثر من ملجأ ،ومكتبة عامة كبيرة ،
    +رسم في فبراير 1944
    … لم يمضي علي انتخابه أسبوع واحد حتى دب الخلاف بينه وبين المجلس الملي بسبب محاولة سلب المجلس الإشراف علي الأديرة.بعد فترة ساءت صحته وأخذت في التدهور وتنيح بسلام في 31 أغسطس عام 1945م.
    3- يوساب الثاني – المائة والخامس عشر .
    -كان راهبا بدير الأنبا انطونيوس باسم الراهب اكلاديوس
    كان حاصلا علي شهادة في اللاهوت من اليونان ، في سنة 1920 رسمه البابا كيرلس الخامس مطرانا لجرجا وهناك انشأ مدرسة ثانوية للأقباط .. كان منافسا للبابا مكاريوس السابع لكنه لم يفز ..فبعد نياحة البابا مكاريوس رشحوه بطريركا ، فرسم في 25 يونيو عام 1946م، في سنة 1950تنيح البابا كيرلس مطران أثيوبيا فطلبه الكنيسة الأثيوبية أختيار مطرانا من بين الأثيوبيين فتم لهم ذلك .. في عهد هذا البابا كانت الرسامات سواء المطارنة أو القسوس ------- ،
    حدث خلاف بينه وبين المجلس الملي .. انتهي أن اصدر المجلس قرارا بإيقافه ونفيه إلي الدير المحرق ، و أقام مجلس يتولى اختصاصاته و أبلغت الحكومة بذلك ، .. ولما علمت بذلك الكنيسة في أثيوبيا حزنت راعيها ( البابا يوساب الثاني ) .. وانقسم الشعب القبطي .. قسم مع البابا والآخر مع المجلس الملي ..
    في هذا الوقت أقام المجلس الملي مبني معهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس .. وأثناء وجود البابا في الدير مرض مرض خطير وتنيح في 13نوفمبر 1956م، وكان ذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 بأربع سنوات ، أطاحت الثورة ---
    وأعلنت الجمهورية وتولاها الرئيس محمد نجيب ثم بعده جمال عبد الناصر .

    4- البابا كيرلس السادس –المائة والسادس عشر .
    ولد عام 1902كان اسمه عازر يوسف تعلم في المدارس الثانوية ،..ذهب لدير البراموس سنة 1927م باسم الراهب مينا ورسم قسا عام 1931ثم قمصا ،ثم توحد في مغارة عام 1932م، زاره البابا يوأنس في مغارته عام 1934.. في عام 1936 ترك الدير وتوحد في الطاحونة ، وبنا فيها مذبحا ، واستمر بها حتى عام 1942 .. ثم اصبح رئيسا لدير الأنبا صموئيل بجبل القلمون ، في سنة 1947 بني كنيسة مار يمينا بمصر القديمة ، وكان ينظف دورة المياه في ------- عند يوم 19 أبريل 1959 تمت القرعة الهيكلية وتم اختياره في يوم 10 مايو 1959 احتفلوا بتنصيبه بابا على كرسي الإسكندرية وكان يبكي أثناء الاحتفال كان رجل صلاه ومعجزات محبوب لدي الجميع .. كان يصلي قداس كل يوم .. رسم حوالي 18 مطران و أسقف . منهم الأنبا شنودة أسقف التعليم تم في عهده المبارك بناء حوالي 75كنيسة في جميع الأبروشيات تم في عهده بناء الكاتدرائية لبجديدة بمبنى الأنبا رويس أعاد جسد القديس مارمرقس في 25 يونية 1968 وظهرت السيدة العذرا مريم بالزيتون في 2 أبريل عام 1968 رسم مطراناً لأثيوبيا في عهد الإمبراطور هيلا سيلاس
    + اهتم بأحوال الكنيسة والرهبان والأديرة وأرسل كهنة إلى استراليا وكندا لتفقد الأسر القبطية هناك ، زار أثيوبيا في 13 سبتمبر 1960 ، وغير ذلك من الأعمال المجيدة التي تشير بأن عصره كان عصراً ذهبيا ً للكنيسة وتنيح بسلام في 9 مارس 1971 ، دفن في الكاتدرائية ثم نقل جسده إلى دير مارمينا حسب وصيته – وأصبح قبره مزاراً عالمياً .
    بركة صلاته تكون معنا آمين ،،،

    5- البابا شنودة الثالث – 117.
    أطال الله حياته ذخراً للكنيسة القبطية والشعب القبطي ،،،
    بعد نياحة البابا كيرلس السادس كان يدير الكنيسة قائم مقام هو الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج وكان سكرتيراً المجمع المقدس هو الأنبا أثناسيوس أسقف بني سويف تم ترشيح 17 ثم 11 ثم 5 ثم 3 أسماء وهم :
    1-صاحب النيافة الأنبا شنودة 434 صوتاً .
    2- صاحب النيافة الأنبا صمؤيل 440 صوتاً .
    3- القمص تيموثاؤس المقاري 312 صوتاً.
    ووضعت الثلاث أسماء في يوم القرعة 31 أكتوبر 1971 كل أسم في ورقة في صندوق وأغلق ووضع على المذبح وأحضروا طفلاً من تسعة أطفال حضروا القداس وأسمه أيمن منير كامل غبريال عمره تسعة أعوام من الأسكندرية ، وألبسوه ملابس شماس ، وربطوا عينيه وكان الشعب يقول كيريا ليصون 41 مرة ثم أبانا الذي ومد الطفل يده وسحب الورقة وأعطاها للقائم مقام والشعب مترقب ثم أعلنه للشعب وهو : نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم فمن هو :
    هو ولد بأسم نظير حيد روفائيل من سوهاج ولد في 3/8/1923 00 ليسانس آداب عام 1947 اكليريكية 1949 رسم راهباً في 18 يوليو 1954 قي دير السريان بأسم أنطونيوس السرياني ثم اختير سكرتيراً للبابا كيرلس السادس ثم رجع للدير ثم رسم أسقفاً للتعليم للكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية في 30 / 9 / 1962 بأسم الأنبا شنودة
    وكان يوم التتويج هو الأحد 14 /11 /1971 ،،،،

    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 8:53 pm