منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل .
ويسعدنا كثيرا انضمامك معنا .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل .
ويسعدنا كثيرا انضمامك معنا .

منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش

كنيسة السيده العذراء مريم بكفر درويش


    تاريخ الكنيسة القسم الاول مجى السيد المسيح لمصر

    ميلاد اسكندر
    ميلاد اسكندر
    المدير العام


    العمر : 30
    تاريخ الميلاد : 18/09/1994
    عدد المساهمات : 34
    تاريخ التسجيل : 19/12/2010

    تاريخ الكنيسة القسم الاول مجى السيد المسيح لمصر Empty تاريخ الكنيسة القسم الاول مجى السيد المسيح لمصر

    مُساهمة  ميلاد اسكندر الإثنين يناير 17, 2011 1:01 am



    القسم الأول : القرن الأول الميلادي - بدء المسيحية في مصر
    مجيء السيد المسيح إلى ارض مصر

    القسم الثاني : تاريخ البطاركة الأوائل
    - مارمرقس - أنيانوس - ميليوس - كرذونوس

    القسم الثالث : المملكة والكنيسة
    اضطهاد الوثنيين - اضطهاد تراجان

    القسم الرابع : تاريخ البطاركة في القرن الثاني
    -بريموس - يسطس - أومانيوس - مركبانوس - كلاديانوس
    - أغرينوس - يوليانوس - ديمتريوس

    القسم الخامس : مشاهير الكنيسة
    - المدرسة اللاهوتية - بنيتنوس
    - أكليمندس الإسكندري - اوريجانوس

    القسم السادس : الحكومة والكنيسة
    حوادث الاضطهاد - مشاهير الشهداء






    القسم الأول : مجيء السيد المسيح إلى مصر

    الله أظهر غيظه وغضبه في وقت من الأوقات على مصر فضربها بالضربات العشر 0000غير أنه لم يشأ أن يغلق باب رحمته في وجوه المصرين فجهز لهم بركات عظيمة وثمينة فأنبأ بفم هوشع النبي قائلا ( من مصر دعوت ابني ) ( هو1:11)
    مع أن هذا القول كان أولا إشارة إلى إخراج شعب إسرائيل من مصر ولكنه صار إشارة رمزية إلى السيد المسيح لما هرب من وجه هيرودس ملتجأ إلى مصر ( مت 15 : ) وأن الله أراد أن يهرب أبنه إلى مصر ليعطى المصرين عربون المصالحة . وكانت مصر ملجأ لأعظم رجال الله كإبراهيم ويعقوب ويوسف وأرميا . وإذا كانت قد ضربت باللعنة إلا إنها بعد ذلك تقدست بوطىء قدمي السيد المسيح 0وكان مجي السيد المسيح إلى مصر إتماما للنبوات في ( أش 19: 1)
    [هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها]
    + وقد كانت مصر مملكه مسيحية من القرن الثالث إلى السابع 0000وقد هرب المسيح إلى مصر وعمره 3شهور واستمر
    بها 7 شهور- أما رحلة العائلة المقدسة فأتت من بيت لحم إلى مصر عن طريق الصحراء سيناء وكانوا
    (العذراء ، والسيد المسيح ، ويوسف النجار ، وسالومة ) ودخلوا من جهة الفرمة ( بين بور سعيد والعريش ) ثم مدينة بسطة بجوار الزقازيق ( الآن تل قديم ) فلم يقبلهم أهلها ، فسارو إلى سمنود ومن هناك عبروا النيل إلى إقليم الغربية ثم جبل النطرون ببرية شيهات فباركته العذراء ثم مدينة الاشمونين وأقاموا بها أياما ، يقال إن في اشمون أن خمسة رجال زاحمتهم في مرورهم فصرخ فيهم المسيح فصاروا حجارة ثم قرية تسمى منليس ثم إلى القوصية فطردهم أهلها 0000 ثم جبل قسقام الموجود فيه دير المحرق ، وحينئذ مات وهيرودس فعاد يوسف بمن معه إلى مصر ونزل إلى بابليون في المغارة الكائنة بدير القديس سرجيوس
    ( أبو سرجه ) بمصر القديمة ثم إلى المطرية واغتسلت أفرادها هناك من عين ماء فتباركت 0000 وأن العذراء غسلت من ذلك الماء ثياب السيد المسيح وصبت الماء على الأرض وانبت بلسانآ 0000 وكثر ماء البئر وشجرة البلسم موجودة لليوم 0 ثم إلى مدينة بابليون بالقرب من هليوبوليس
    ( عين شمس ). دخل المسيح هيكل للأصنام فسقطت على الأرض .

    ومن أهم الآثار الباقية للان :-
    1- المغارة التي نزلت بها بكنيسة أبى سرجه بمصر القديمة .
    2- شجرة مريم ( البلسم ) .
    3- دير المحرق الذي دشنه السيد المسيح .
    - مدة بقاء العائلة المقدسة في مصر 7 شهور لكن البعض يقول إنه مكث سنتين أو أكثر .
    -إن زيارة العائلة لمصر مهدتها لقبول الإيمان على يد مارمرقس التي كانت قبل وثنيه .

    القسم الثاني: تــاريــخ البـطــاركـــة

    1- مارمرقس 2- إنيانوس 3- ميليوس 4- كرذونوس

    1 - مارمرقس الرسول : -
    ولد من أبوين يهوديين أبوه كان ارسطوبولديس قيل إنه أبن عم زوجة بطرس الرسول وأخو توما ، وأمه أخت برنابا الرسول ( كو4 : 10 ) ، أولا كانا من شمال أفريقيا ( الخمس مدن الغربية ) ثم هجروا إلى فلسطين وهذا الرحيل كان قبل ولادة مارمرقس أو بعدة بقليل ، ويرجع إنه آمن على يد بطرس الرسول لأنه كان يدعوه ابنه ( ابط 5: 13 ) ، كان أبوه يهوديا غير مؤمن بالمسيح ، وكان سائرين جهة الأردن قابلهما أسد ولبؤة يزأران بصوت مخيف صرخ إلى السيد المسيح يا ابن اله الحي الذي نؤمن به نجنا وأنقذنا من شر هذان الوحشين ، فانطرحا الوحشين على الأرض ، فأمن والده - اختاره الرب من السبعين كان يسمى يوحنا وهو أسمه اليهودي، ومرقس اسم يوناني وكان هو الشاب الذي كان لابسا إزارا على عريه ليلة موت المخلص ولما تبعة أمسكه الشبان فترك الإزار وهرب منهم عريانا
    ( مر 14 :51 ) 0 وكان بيته أول كنيسة وحل فيه الروح القدس 0 ودخلة السيد المسيح بعد القيامة مرتان والأبواب مغلقة 0
    +كرازته :
    كان رفيقا لبولس وبرنابا ( أع 12 : 25 )وأخذة برنابا إلى قبرص سنة 49
    + كرز في كولوسى وكان مع بولس في روما ومع تيموثاوس في أفسس 0 ورغب بولس أن تيموثاوس يأتى به بدليل قوله (خذ مرقس وأحضره معك لأنه نافع لى للخدمة )0
    +قيل أن مارمرقس عندما أتى إلى مصر كان بها 20 مليون 0000ومن كثرة المشى تمزق حذائه فذهب إلى انيانوس 0000فصرخ (أيوس ثاؤس ) اى الالة الواحد0000تفل على الأرض وأخذ جزء من الطين ووضع على الجرح وقال باسم الاب000 أن تشفى يد هذا الانسان فألتئم الجرح في الحال وأبتدأ الرسول يكرز للأسكافى بالمسيح ولما شفى كان يسمع جيدا فدعاه إلى منزلة فذهب الرسول ولما كلمهم عن المسيح أمنوا 0000فعمدهم0000 وآمن كثيرين فكتب لهم إنجيلة 0000ورسم إنيانوس أسقفا ومعه 7 شمامسة و 3 قسوس 0ثم ذهب إلى الخمس مدن الغربية يبشر ويرسم كهنة 0000 ثم طلبه الرسول بولس فى رومية فذهب اليه ثم ذهب الى أفسس حيث الـ====== تيموثاؤس ولما علم بذلك بولس أرسل الى تيموثاؤس يقول له (خذ مرقس وأحضره معك لانه نافع لى للخدمة) (2تى 4 : 11 ) فذهبا الى روميه ولم يتركهاحتى أستشهد بطرس وبولس بين سنتى 65و68 ثم عاد الى كنيسة الأسكندرية وكانت المسيحية قد أزدهرت هناك 0
    + وقد حدث فى 29 برمودة بينما كان المسيحيين يحتفلون بعيد القيامة والوثنيون بعيد الههم سيرابيس 0000وكان معبدهم ليس به أناس 0000حقدوا عليه وقبضوا عليه وأخذوا يطوفون به فى المدينة حتى تمزق لحمه وتهشمت عظامه وسال دمه 000 ثم رموه فى سجن مظلم فظهر له ملاك الرب 000ثم السيد المسيح ثم حدث نفس المنظر فى الصباح حتى أسلم الروح فى 30 برموده عام 68 0
    ثم أرادوا حرق جسده فهبت ريح ونزلت الأمطار0000فأخذ المؤمنون جسدة ودفنوه فى كنيسة الأسكندريه حتى القرن التاسع

    2- أنيانوس
    +وهو البطريرك الثانى للأسكندريه 0
    +سيم أسقفا عام 62م بيد مارمرقس وذلك عندما ترك الرسول الأسكندريه فأقامه لينوب عنه 0000 وعند رسامته ترك كل أعماله الدنيويه 0000وحول بيته الى كنيسة 0
    +وشهد له الكل بالصلاح والتقوى 0 ، وفى أيامة كثر المؤمنون فرسم منهم كهنة وشمامسة
    +وأقام 22 سنة وتنيح فى شهر هاتور سنة 84 م
    +وتولى أثناء جلوسة 7 قياصرة 0

    3- ميليوس
    +ثالث بطريرك على الأسكندرية بعد أنيانوس 0
    +أنتخب فى كيهك سنة 84 م بأجماع أراء الشعب 0 كان مشهودا له بالعفاف متصفا بالتقوى والغيرة على رعية المسيح
    +فأخذ يثبت الشعب حتى نما 0000 شرع المصريون يحتقرون عبادة الأصنام وينضمون للمسيحية0وكان يعم الكنيسة السلام 0
    +ولكن طرد دوميتانوس قيصر البابا ميليوس وأقام عوضه0000 رقد فى الرب فى أول توت سنة 96 م 0أذن أقام 12 عاما 0

    4- كرذونوس
    +وهو البطريرك الرابع للأسكندرية 0 +أختير بالقرعة وقيل أنه ممن عمدهم مارمرقس الرسول
    +رسم بطريركا فى بابه سنة 96 فى عهد تراجان قيصر 0 كان يتصف بكل الصفات الصالحة 0
    +وخدم رعيتة بأمانه مدة 10 أعوام وستة أشهر وعشرة أيام 0قبض عليه وأستشهد بعد العذاب الذى أثاره تراجان قيصر
    +وكانوا يريدون منه أن يشرك بالل 0 أستشهد فى 21 بؤونة 106م وقد خلا الكرسى بعدة مدة 3 سنوات نظرا لشدة الاضطهاد وعدم تمكن الشعب من أنتخاب خليفه له 0

    القسم الثالث :المملكة والكنيسة

    1-أضطهاد الوثنين
    فى زمن ظهور الديانة المسيحية بمصر كان زمام الحكم فيها بيد المملكة الرومانية ولم تكن الحكومة تهتم بالمسيحية لقلة عددهم.وكان اشرار الوثنين يضايقونهم ويهجمون عليهم فى مجتمعاتهم وراح ضحيتهم مارمرقس .وفى يوم استشهاده تتبعوا المسيحيين وقتلوا منهم كثيرين.فملات جثتهم الطرقات

    2-اضطهاد تراجان
    تولى عام 98م اعلن الاضطهاد على المسيحيين فاستشهد البابا كرذونوس الرابع .كانوا ينظرون للمسيحية انها جزء من اليهودية لذلك عندما كان يزيد الثورات بين اليهود و الرومان كانت الحكومة تضطهد المسيحين مع اليهود لظنها انها قسما منهم فنال المؤمنين فى الاسكندرية شدائد عظيمة

    القسم الرابع تاريخ البطاركة
    1-بريموس 2-يسطس 3-اومانيوس 4-مركبانوس
    5-كلاديانوس 6-اغرينوس 7-يوليانوس 8-ديمتريوس

    1-بريموس ( البطريرك الخامس )
    ولد بمدينة الاسكندرية وهو ممن عمدهم الرسول مرقس وقال عنه الانبا ساويروس المؤرخ انه كان عفيفا كالملائكة ويفعل افعالاحسنة. بنسك فاجتمعت كلمة المؤمنين على انتخابه بطريرك -وتم ذلك فى شهر ابيب سنة 109 فى عهد أدريانوس فازداد تمسكا بالفضائل بعد رسامته - وكان دائم الوعظ و الارشاد بدون كلل. وكان يختار الرجال الاكفاء ويقمهم اساقفة وقسوس ووعاظا.واستمر بطريركا 12 عاما .وساعد على تقدم العمل فى الكنيسة السلام التام والطمانينة الكاملة فى ايامه . وتنيح فى 3مسرى سنة 121م

    2-يسطس ( البطريرك السادس )
    بعد بريموس اختار الشعب هذا الاب الفاضل فرسم بطريركا فى شهر توت سنة 122م فى عهد ادريانوس وهو مولودا بالاسكندرية .وكان لما اسس مار مرقس المدرسة اللاهوتية اقامه رئيسا عليها فلبث يعلم بها حتى اقيم بطريركا فترك وظيفته الاولى الى اومانيوس و اخذ هو يهتم بوظيفته الجديدة فخدم بها بكل امانة وجعل اهم اغراضة تبشير الوثنيين وجذبهم الى المسيحية فنجح فى عمله وتنصر منهم عدد كبير .واقام بطريركا عشر سنين وعشر اشهر وخمسة عشر يوما وتنيح فى 12 بؤونة 131م


    3- اومانيوس ( البطريرك السابع )
    وقع الاختيار عليه فى شهر ابيب سنة 131م فى عهد ادريانوس وكان معروفا عنه بالعفة والنزاهة . وكان بتولا طاهرا وكان قبلا مديرا للمدرسة اللاهوتية . وقام برسامة عدد كبير من الاساقفة وارسلهم الى كل جهات القطر المصرى والنوبة والخمس مدن الغربية وفى عهد أشد الاضطهاد على المسيحيين فنال كثير من الاقباط أكليل الشهادة 000أقام على كرسى الاسكندرية ثلاث عشرة سنة
    ونتيح فى 9 بابة سنة 144 م

    4- مركيانوس (البطريرك الثامن )
    انتخب فى شهر هاتور سنة 144م . فى عهد انطونيوس بيوس قيصر وكان مديرا للمدرسة ا للاهوتية واستحق ان يرقى الى البطريركية لفضائله و اخلاقه الحميدة .فكان يجاهد من اجل هداية النفوس رغم الاضطهاد و الذى كان مشتدا على المسيحين وقتئذ . وظل يجاهد مدة 26 يوما الى ان رقد فى الرب فى 6 طوبة سنة 154م

    5- كلاديانوس ( البطريرك التاسع )
    رسم على الكرسى الرسولى فى شهر امشير سنة 154 م فى عهد انطونيوس بيوس وكان محبوبا من الجميع . وكان بارا حكيما .وكانت ايامه هادئة . ولبث مواظبا على عمله مدة اربع عشرة عاما وستة اشهر وثلاثة ايام وتنيح فى تسعة ابيب سنة 167م

    6- اغربينوس ( البطريرك العاشر )
    ولد بالاسكندرية ورسم قسا بها وعرف بالصلاح والتقوى ونال رضا الشعب والاساقفة ولذلك بعد وفاة سلفة انتخبوه اسقفا فجلس على كرسيه فى شهر مسري سنة 167م فى عهد مرقس اوريليوس قيصر وبدأ يبشر ويعلم حتى تقدم فى عهده العمل الروحى وانتشرت كلمة الخلاص وزاد عدد المحبين للمسيحية . وقضى على الكرسى 14 عام وسبعة اشهر وتنيح فى 5 امشير سنة 178م

    7- يويانوس ( البطريرك 11 )
    كان تلميذا بالمدرسة اللاهوتية تحت ادارة الفيلسوف القبطى بنتينوس . وكان يشتهر بالتقوى فاستحق ان يرسم قسا . وبعد ذلك اختير بطريركا فى شهر برهمات 178م فى عهد اوريليوس . وعقب رسامته اشتغل بوضع ميامر 0سيدة0 لاسلامة البطاركة تخليدا لذكراهم وفائدة لخلفائهم . وقبل نياحته اعلن له الرب على الشخص الذى ياتى اليه بعنقود عنب هو الذى يكون بعدك على الكرسى المرقصى وفعلا اتاه رجلا كراما عاميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة يدعى ديمتريوس وكان فى وقت غير اوان العنب ففكر ان يهديه للبابا ======وكان كبار الشعب حول البابا فاعلمهم ان ديمتريوس هو الذى يكون بعده لان ذلك بارشاد الرب وكانت مدة بطريركية البابا يوليانوس عشر سنين وتوفى فى 8 برمهات سنة 188م
    8- ديمتريوس ( البطريرك 12 )
    لما قيل لهذا البابا انه انتخب ليكون بطريرك توسل ملتمسا ان يعفى من هذه المسؤلية الهائلة محتجا بعدم علمه وزواجه فلم يلتفت الى طلبه وتمت رسامته رغما عنه فى 18 برمهات سنة 188م . فى عهد كومودوس قيصر . اخذ فى اجهاد نفسه لكى يسترد ما فاته من العلوم والمعارف حتى حصل على الكثير من العلم والمعرفة والحكمة حتى اصبح فى مقدمة علماء عصره . روى انه استدعى لديه معلما ليعلمه فكان يجلس هو 0البابا0 على الكرسى ويجلس المعلم تحت قدميه فلم يكن يفهم شيئا .فطلب من معلمه ان يجلس على الكرسى ويجلس هو تحته ففتح الله ذهنه وصار ===== كل ما يلقى عليه من الدروس حالا. وقد حدث ان البعض===== عليه بسبب زواجه فعلم بهذا الامر وفى يوم بعد القداس استحضر زوجته ووضع فى مئزرها بعضا من حجر نار المجمرة .ووضع ذلك فى جبته وطاف على هذا الحال بين الشعب وامامها الشمامسة بالاحان والتراتيل حتى انتهوا من دورتهم دون ان يحدث للمئزر ولا لجبته اى شىء من النار . فاندهش الشعب 0المنتقدون0 واقتنعوا بطهارة معاشرته لامراته وطلبوا منه الصفح والغفران . لان كان فى بادىء الامر ممتنعا عن الزواج ولكنهم اجبروه على الزواج من ابنة عمه وكانت هى انها قد انذرت البتولية و اجبرت على الزواج فقالوا لبعضهم بما فى عزمهما واتفقا على المعيشة معا بطهارة تامة فعاشا كذلك 48سنة وكان ملاك الله يظللها اثناء نومهما . وبعد هذه الحادثة امر زوجته بان تعيش مع العذارى اللواتى نذرن العفة . وكان يمنع الخطاه من التناول حتى يتوبوا توبة حقيقية . وكان مواظبا على عمله حتى شاخ . فكانوا يحملونه الى الكنيسة وكان لا يفتر عن التعلم والوعظ والارشاد
    وفى سنة 202 رقى هذا البابا االعلامة اورجانوس رئيسا للمدرسة اللاهوتية خلفا لاكلمندس الاسكندرى . وفى سنة 231ساء البطريرك الظن فى اورجيانوس فعقد مجمع وحرمه ونفاه وعين مكانه ياروكلاس.
    وكان فى ايام هذا البابا اضطهاد على المؤمنين من قسطا لينوس والى مصر الرومانى فنهب امتعة البطريركية وسلب اوانى الكنيسة وقبض على البطريرك ونفاه الى اوسيم حتى بقى فيها الى ان هدا الاضطهاد ولبث على الكرسى 42سنة وتوفى فى 12بابة سنة 232و له 105 عام

    القسم الخامس :مشاهير الكنيسة
    1-المدرسة الاهوتية 2 -بنتينوس
    3-اكليمندس الاسكندرى 4-اوريجانوس
    1-المدرسة الاهوتية
    مؤسسها هو مارمرقس الرسول سنة 68م ...وفى عهد اكليمندس و اوريجانوس بلغت تلك المدرسة أسمى درجات المجد وفاقت كل المدارس المسيحية فكان يدرس فيها ==== الاهوت و الفلسفة والمنطق والطبيعة والرياضة والفلك والموسيقى . وتخرج منها عظماء الباباوات . ولعظم شأنها أن منصب رئيسها كان يلى منصب البطريرك فى الرتبه ومعظم البطاركه أنتخبوا من رؤسائها 000 ولكن قام رئيس ===== ونقلها الى بلده صغيرة بدون سبب فأخذها هذا النقل ونقص عدد طلابها 0

    2- بنتينوس
    ولد بالاسكندرية فى او ئل القرن الثانى - تولى رئاسة المدرسة الاهوتية حوالى سنة 181م واستمر فى وظيفته حتى اتت رسالة من بلاد الهند الى البابا ديمتريوس البطريرك يلتمس فيها اهلها ان يرسل اليهم عالما تقيا يعلمهم الايمان فارسل لهم هذا العلامة و تخلى رئاسته للمدرسة سنة 190م بعد ان سلم مقاليدها لزميله اكليملدس وتوجه الى الهند وازاع فيها بشرى الخلاص ووجد فيها نسخة من انجيل متى بالغة العبرانية مكتوب بخط الانجلى نفسه. كان قدا تى بها اليهم الرسول برثولماوس وبعد ان صرف بها مدة غير معروفة رجع الى الاسكندرية وا تى بهذه النسخة اليها وقد ترجم هذه النسخة الى اليونانية ولما عاد تولى رئاسة المدرسة مدة ثانية والف كثير من التفاسير على الاسفار الالهية ...معظم كتاباته مفقودة وتنيح بسلام

    3-اكليمندس الاسكندرى
    اهتدى الى الايمان على يد بنتينوس مدير المدرسة اللاهوتية وصار من المساعدين له واشتهر فى معرفة للاسفار الالهية وخلفه فى ادارتها عام 190م الى سنة 202م وله مجلدات علانة الاولى بعنوان تحريض الامم والثانية بعنوان المرشد والثالث بعنوان المتنوعات وله مؤلفات اخرى رسائل فى عيد الفصح والصوم والقوا نين وله مؤلفات كثيرة

    4-اوريجانوس
    ولد هذا العلامة العظيم فريد عصره بمدينة الاسكندرية سنة 185م من و الدين مسيحيين تقيين والده يدعى ليونيدس له سبعة اولاد اكبرهم اوريجانوس وكان اباه من معلمى الفصاحه فرباه باعظم اهتمام وكان ايضا يحفظه الكتاب المقدس وكان يختبر ذكائه فيامره بان يحفظ كل يوم جزء من الكتاب حتى اغلب نصوص الكتاب المقدس غيبا فكان ابوه يتعجب من النعمة التىتشمله فكان يدنو منه وهو نائم ويكشف عن صدره ويقبله باحترام كانه هيكل الروح القدس والحقه بالمدرسة اللاهوتية فتتلمذ للعلامة اكليمندس ونشا وهو محب للدين والغيرة عليه ..وقد عرض نفسه مرات ليكون شهيدا وفى سنة 202م لما اثار ساويرس قيصر الاضهاد وقبض على والد اوريجانوس .ليونيدس. ولما رجع اوريجانوس فى المساء وجد امه واخوته غارقين فى الحزن واذا علم الخبر أراد أن يذهب لأابيه ليشترك معه فى نوال اكليل الشهادة ولكن امه منعته اذ خبات ملابسه .00.فارسل الى ابيه خطاب يعزيه ولكى يشجعه على احتمال الالام ..وفعلا نال اكليل الشهادة سنة 203م واخذت الحكومة ا ملاكة فاصبحت عائلته لا يملكون شيئا واصبح اوريجانوس مكلفا بالقيام بان يعول اسرته وكان عمره سبع عشرة سنة وقد دبرت له العناية الالهية امراة غنية فاضلة كانت ملجا لكثيرين من المنكوبين من الاضهاد فأوته فى بيتها .....وكانت تنفق على تعليمه فى المدرسة الاهوتية .وخرج بعد ذلك من ذلك الماوى وكان يذهب ليفتقد المسيحيين فى السجون وكان يعزيهم بكلمات روحية وكان يشجعهم فاشتهر بعمله هذا وأستحق أعجاب الجميع ولا سيما البابا ديمتريوس وشجعه على الاستمرار فى جهاده ووكله أادارة مدرسة الاسكندرية الا انها كانت مغلقة بسبب شدة الاضطهاد وكان وقتئذ عمره 18 عام واهتدى اليه كثير من الوثنيين وانضموا ال تعليمه فازداد عليه الاضطهاد وحاولوا قتله وكان زاهدفى هذه الحياة فكان لا يشرب شيئا من المشروبات وينام على الارض دون فراش ويلبس ثوبا واحدا ويمشى دون حذاء ويصرف كل النهار فى التعليم والاشغال المتعبة ويقضى اكثر الليل فى الدرس والمطالعة وفى تلك المدة تخلى عن مكتبته لرجل وثنى مقابل راتب يومى 8 مليمات تقريبا وذلك لسد حاجاته وكان حريصا على عفته وطهارتة وكان يضطر الى التردد على بيوت المؤمنيين لتعليم العائلات أصول الدين . ورأى كثيرات من التلميذات يتبعنه وكان يقرا فى
    متى (19:12 ) يوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات من أستطاع أن يقبل فليقبل فنفذها بمعناها الحرفى فخصى نفسه وأزداد فى التقشف حتى أصيب جسمه بالنحول والضعف وقيل أن هذا ما كان يتمناه كى لا يكون اهلا لنوال درجة الكهنوت ولم يكتف بما حصلة من العلوم الاهوتية لكنة عكف على درس العلوم الطبيعية والادبية فى المدرسة الوثنية وقد ترجم الكتاب المقدس الى ستة لغات فنشر تفسيرا فى سفر التكوين والمزامير ومرائى ارميا وانجيل يوحنا وسفر حزقيال ونشيد الانشاد وانجيل متى وفى سنة 215 م أشتد الأضطهاد فى الأسكندرية فذهب الى فلسطين حيث أستقبلوه بكل أحترام وأكرام 0
    وأن أسقف أورشليم أسكندروتموسيوس أسقف قيصرية طلباٌٌ منة أن يشرح الأسفار المقدسة لفائدة الناس وقد أطلقا عليه لقب (سيد مفسرى الكتاب المقدس ) ولكن البابا ديمتريموس أرسل اليه شماس وأستدعاه 0 وفى سنة 228 أ رسله البابا ديمتريوس الى بلاد اليونان ليقاوم الهلاطقه الذين أقلقوا راحة الكنيسة 0000 فزار فى طريقه فلسطيين وكان فى كل مدينة أو قرية ينزل فيها يدعى الى الوعظ فى الكنائس وعند رجوعه خاطبه أسقف أورشليم ثوسيستوس بالأشتراك مع أسكندر أسقف اورشليم بانه لايجوز بأستاذ الكهنة والاساقفة أن يكون مجرد من كل الكهنوت ويبدو أن أوريجانوس كان بسيط القلب فاقتنع بكلامهما وقبل منها درجةالقسيسية وله من العمر 43عاما غير أن البابا ديمتريوس أعتبر هذا التصرف تعدياٌٌ على حقوقه ومنذ ذلك الوقت بدء سوء التفاهم بين أوريجانوس والبابا وكان البابا قد أمتنع عن ترقية أريجانوس لدرجة الكهنوت بسبب اولها انة خص نفسه الامر الذىاخفاه اوريجانوس عن اسقفى فلسطين واورشليم ثانيا :نحول جسمة وضعفة 00وقد عقدا البطريرك مجمعا سنة 231م حكم فيه بنفى اوريجانوس وبحرمه لانه رسم من أسقفين غير تابعين للكرازة المرقسية ولانه خص نفسة وارسل خطابات الى جميع الكنائس يعلمها بحكمة على اوريجانوس فترك اوريجانوس الاسكندرية وذهب الى قيصرية فستقبلوه استقبال بكل فرح 0000ففتح مدرسة فى قيصرية فلسطين يعلم فيها تفسير الكتاب المقدس 0000 وكان له تلاميذ صاروا فيما بعد قدسين منهم اغريغوريوس صانع العجائب 0000 وبعد فترة تنيح البابا ديمتريوس وخلفه ياروكلاس تلميذ اوريجانوس وكان موافقا لسلفة على أجراءاته ضد اوريجانوس فلم يفكر اثناء رئاسته أن يدعوه ليعود الى الاسكندرية وفى الاضطهاد الذى قام به ديسيوس قيصر قبض على اوريجانوس وطرحة فى السجن وعذبه عذاب شديدا ولم يفرج عنه الابعد موت ديسيوس قيصر وقد أنتعش اوريجانوس عندما وصله كتاب من البابا ديسيوس البطريرك الاسكندرى الذى خلف ياروكلاس يشجعه فيها على احتمال المشقات الا ان حياته لم تطول بعد خروجه من السجن فمات بعد خروجه بأربعة سنوات أى عام 254م وكان عمره 69عاماّ وكان ذلك فى مدينة صور واستمر قبره مزار لكثيرين حتى القرن السادس فرجل مسيحى فاضل كهذا كيف يتهمونه بالهرطقه وقد كانت حياته كلها بريئة من كل شر وأجمع الكل على طهارته ونزاهته نفسه فقال عنه موسهم المؤرخ ( 0000 لم يقم أحد منذ زمن الرسل أكثر منه مناضله واجتهاد فى اذاعة المعرفة وتفقيه المسيحين وتنويرهم 0000 ) الا أن بعض الهراطقه دسوا فى كتبه بعض الهرطقات كما شرع كثيرين منهم بكتابه أناجيل ورسائل ونسبوها للرسل
    أما الاخطاء التى نسبت لاوريجانوس فهي : -
    1 -أن النفس خلقت قبل أجسادها (مع الملائكة) ثم أرتكبت معاصى فأنحدرت الى الارض وأتحدت بأجساد 0
    2-أن الشيطان والهالكين يخلصون
    3-أن الاجساد الحقيقية لاتقوم فى القيامة العامة وسيعاض عنها بأجساد اخرى
    4- أن الارواح تتقمص
    5-أن عوالم كثيرة خلقت قبل هذا العالم وستخلق كذلك عوالم أخرى بعده 0
    ويقول الواقفون على الحقيقة أن هذه الهرطقات لاأثر لها من مؤلفات اوريجانوس 0

    وتاريخ الكنيسة مشحون بأخبار الانشقاقات التى قامت بين الاباء بسبب اوريجانوس فمنهم من كانوا يعتبرونه هرطوقيا ومنهم من كانوا يعتبرونه من معلمى الكنيسه الافاضل .
    +فمن المحبين له والمدافعين عنه :
    1-القديس غريغوريوس العجائبى 2 - واخوه ثيؤدوروس 3-غريغوريوس التزينزى
    4-وباسليوس الكبير
    5-وغريغوريوس اسقف نيصص الذى كان يلقب اوريجانوس بزعيم فلاسفه المسيحين .
    6-ديديموس الضرير مدير مدرسة اللاهوتية 7- البابا اثناسيوس الرسولى (البابا20)
    8-القديس يوحنا ذهبى الفم
    فلو كان اوريجانوس هرطوقياّ لما دافع عنه اولائك وبالتالى كانو يعتبرون مثله محرومين لأجلالهم لشخصه العظيم .
    +أما عن مؤلفاته فهى كثيرة فمن اشهرها :
    1-كتاب بعنوان ( الرد على كلسوس ) 8 أجزاء 2-مجموع مقالات فى الصلاه الربانيه
    3- كتابة فى الشهداء 4- الرئاسات (4اجزاء) 5- شرح الكتاب المقدس فى 3 اجزاء
    6- كتاب ( المتنوعات ) 10 أجزاء 7- كتاب بعنوان ( القيامة )
    8- رسائل عديدة اكثر من مائة رسالة
    9- كتاب المسدسات
    القسم السادس: الحكومه ( الدوله ) والكنيسة
    الفصل الاول حوادث الاضهاد:
    1- اضهاد ادريانوس 2- اضهاد ساويرس سبتميوس

    1-اضهاد ادريانوس قيصر : تملك عام 117م وكان يضطهد المسيحين ويكرههم فقتل منهم كثيرين حتى تخيل البعض أنه أفناهم جميعاّ وأمر بتعميم عبادة الاوثان وارغام المسيحين على السجود لها
    2-اضهاد ساويرس سبتيوس :
    تملك بعد أدريانوس جملة قياصرة لم يكن لهم أهتمام يذكر ولمسيحي مصر حتى أستولى على العرش ساويرس سنة 193م ولم راى كثرة عدد المسيحين أمر بمحو أثار ذلك الدين 0000 ومن شدة الاضطهاد أغلقت المدرسة اللاهوتية وتشتت جميع تلاميذها وفرا الاساتذه الى خارج االبلاد 0 وقد استشهد من الاقباط فى ذلك الاضطهاد كثيرون 0000 فكانوا يصلبون منهم اوتقطع رؤسهم أويحرقون 0وأستمر الوالى الرومانى بمصر يعذب المسيحين سبع سنوات فكان يهجم عليهم (الوالى الرومانى بمصر)فى بيوتهم ويجرهم الى مكان القتل ولشدة الاهوال التى لقاها المسيحيون انتشرت الاخبار بأن المسيحيون قتلوا فى كل العالم 0000
    الفصل الثانى مشاهير الشهداء :-
    1-يوتامينا الفتاه العفيفه وامها مارسلا وباسيلوس الجندى :-
    كانت امها مارسلا قد ربتها على قواعد الايمان ، ووضعتها تحت ارشاد العلامة اوريجانوس ،وكانت فتاه بارعة الجمال وكانت تخدم عند انسان غنى ولكنه لايعرف الله 0000وقدحاول مراراّ ان يغريها ليفسد طهارتها ، ولكنها قاومت هذا الاغراء بعزم وثبات ولما خاب أمله شكاها الى والى الاسكندرية ووعده بمبلغ من المال ان أستمالها الى رغباته القبيحة وطلب اليه ان لايحكم عليها بالعذاب الاأن استمرت مصرة على رأيها 0000 ، واحضرها الوالى الى المحكمة واستعمل معها جميع الوسائط لأغرائها 0000 ولكن لما رأى ثباتها بالرغم من التهديد حكم عليها بأن تطرح فى قدر مملؤ من الزيت المغلى 0000وأن تجرد اولاّ من ثيابها 0000 ولكنها قالت له أستحلفك بحياة الملك الذى تجله ان لاتسمح بنزع ثيابى 0000،وعوضا عن ذلك أوعدك بأنى أنزل رويد اّ رويد اّ فى القدر بثيابى لكى تدرك مقدار الصبر الذى يمنحه لى مخلصى يسوع المسيح 0000فقبل الوالى طلبها وسلمها للجلادين وبينماهم سائرين بها الى موضع العذاب تعرض لها اشخاص بكلمات دنسة فزجرهم أحد الحراس ويدعى باسليوس وحافظ عليها 0000، فلما شاهدت منه ذلك قالت له تشجع فأنى سأصلى من أجلك حينما أكون فى دار سعادتى بعد الموت 0000 ووضعت رجليها فى الزيت المغلى وأستمرت توضع فى الزيت لمدة 3ساعات وهى صابرة وعندما وصل الزيت الى قمة رأسها أسلمت روحها الطاهرة وأستشهدت أما مارسلا أيضا حرقوها بارنار فى نفس الوقت 0 أما باسيليوس الجندى فقد أثرت عليه احوال تلك الفتاه فأمن بالسيد المسيح 0000فقبضوا عليه وأتوا به الى القاضى فطرحه فى السجن 0000 وأخذه المؤمنون ومنحوه سر العماد ولما سألوه عن كيفية قبوله الايمان أجاب أن القديسة بوتامينة ظهرت له فى رؤيا بعد موتها بثلاثة ايام ( بعد استشهادها ) وبيدها أكليل وضعته على رأسى وهى تقول لى (ستكون معى بعد قليل ) وفعلاّ فى اليوم الثانى قطعت رأسه بعدما أعترف بيسوع المسيح الاله الحقيقى 0
    + وروى اوريجانوس أن عددا عظيم من الوثنيين غير هذا الجندى تنصروا عندما رأوا الصفات الحسنه التى للقديسة بوتامينة وقيل انها ظهرت لكثيرين فأمنوا بالمسيح 0
    2-صوفيا :-
    وهى من مدينة منف وقد نقل القيصر قسطنطين الكبير جسدها الطاهر الى القسطنطينية وأقام لها كنيسة الشهيره بأسم أجيا صوفيا أى القديسة صوفيا 0
    القسم الرابع البدع والانشقاقات
    1- المدرسة الوثنية الفلسطينية :-
    لما أزدهرت المدرسة اللاهوتية ونمت المسيحية 0000 دبت الغيره فى قلوب الوثنين فأنشأ رئيس الفلاسفة (امونيوس القاص) المدرسة الوثنية الفلسطنية وخصصها لتعليم الفلسفة الافلاطونية وهى خلاصة مذهبى افلاطون وارسطو وظهرت فى ذلك الوقت كتب عديدة جدا ضد الديانة المسيحية غير انها لم تأت بثمر لأصحابها لأن المسحية كانت قوية وتغلبت على كل ذلك 0000 وفى وقت من الاوقات تحولت تلك المدرسة من تعليم الفلسفة الى اعمال السحر والشعوذة ولكن هذه المدرسة اندثرت عام 529م
    2-تطرف بعض طلبة المدرسة اللاهوتية
    حاول مزج الديانة الوثنية المصرية بقواعد الايمان المسيحى ومنهم
    امونيوس السفاط
    وكان يرغب فى أن يضم جميع الاديان بما فيها الدين المسيحى فى ديانة واحده ليعتنقها الجميع
    باسليوس ، كربوكراتس ، فالنتينوس ولهم اخطاء لاهوتية كثيرة

    3-الخلاف على تعييد عيد الفصح:-
    كان يسمى يوم تذكار صلب المسيح وموتة ( الفصح) وسمى ذلك لان المسيح صلب يوم حفظ اليهود فصحهم غير أنه فى ذلك الوقت قام خلاف شديد بين مسيحى آسيا الصغرى وسوريا وكيليكيا وبين غيرهم من المسيحيين (مصر واليونان وفلسطين ) فمسيحى العالم صام اسبوع الالام واحتفلوا بعيد الفصح يوم الجمعة والقيامة الأحد غير أن مسيحى آسيا ومايجورها كانوا يحفظون الفصح فى اليوم الرابع عشر من شهر نيسان العبرى وفى السادس عشر حغظوا تذكار قيامة المسيح فى أى يوم من أيام الأسبوع دون مرعاة يومى الجمعة و الأحد وكانوا يعتبرون يوم الآلآم يوم تحرير من العبودية فكان يعد عندهم يوم فرح ويمنعون بعد انقضائه الحزن والصوم معاً ولكن الكنيسة المصرية لم تعتبر الاهمية فى عدد اليوم من الشهر بل فى أسمه الأسبوعى أعنى الجمعة والأحد ولهذا السبب كانت فى السنين التى لاتتفق أن يكون اليوم الرابع عشر من نيسان يوم جمعة تعيد الآلآم أول يوم جمعة بعده ثم القيامة يوم الأحد وكانوا يعتبرون ذلك اليوم يوم حزن ولم يسمح عندهم بحل الصوم قبل عيد القيامة وقد وافق أساقفة روما وأنطاكية وأورشليم على ذلك ، وأتفق الرأى على أن تراعى عادة تعييد عيد الفصح أقتداء بكنيسة الاسكندرية ولا بحل الفطر الافى يوم عيد القيامة 0 الا أن كنائس آسيا وفى مقدمتها كنيسة أزمير لم ترض بأن تغير عادتها القديمة وحدث خلاف بين فيكتور أسقف رومية وبوليكربوس أسقف كنيسة أزمير (آسيا) بخصوص هذا الموضوع ولكن فى النهاية أخضع فيكتور لرأى بوليكراتس وأستمر الفريقين على رأيه حتى مجمع نيقية فى القرن الرابع حتى ==== بالاساقفة وبابا الاسكندرية بتحديد يوم عيد الفصح فظلوا يعينونة لجميع الكنائس 0000 وقيل أن الذى وضع ذلك الحساب المشهور بالابقطى هو ( بطليموس الفلكى فى عهد البابا ديمتريوس) فنسب اليه ودعى بحساب الكرمة ولبثت الكنائس سائرة على هذا الترتيب حتى سنة 1582م حين وضع اغريغوريوس الـ13 أسقف رومية تقويمة الغوريغورى فيعيدون الفصح بعد أكتمال البدر 0 والغرض من حساب الابقطى هو تعيين يوم ذبح الخروف عند اليهود ومنه يمكن تعين عيد الفصح والأعياد المرتبطة به كعيد الصعود والعنصرة وكذلك بداية الاصوام كلمة الابقطى كلمة يونانية ومعناها الباقى أو الفاضل شهر نيسان بالقبطى برمودة 25برمودة (الفصح)
    فى سنة 1582فى أيام البابا غريغوريوس الرومانى أجرى تعديلاً وانفصلوا فى تحديد ذلك اليوم

    1- فطر الميلاد 2-الصوم الكبير 3-الخماسين 4-صوم الرسل
    عبارة عن 186يوماً فى السنوات البسيطة و 187فى الكبيسة ، و االصوم الكبير والخمسين 105يوم فيتيقى 81/82 عبارة عن فطر الميلاد +صوم الرسل
    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:05 pm